أخبار عاجلة

الصين تنفي اختبار صاروخ أسرع من الصوت يحمل رأسا نوويا

الصين تنفي اختبار صاروخ أسرع من الصوت يحمل رأسا نوويا الصين تنفي اختبار صاروخ أسرع من الصوت يحمل رأسا نوويا

اشترك لتصلك أهم الأخبار

ردت وزارة الخارجية الصينية، الاثنين، على المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام بشأن اختبار بكين لصاروخ أسرع من الصوت قادر على حمل رأس نووي بشكل سري.

ووفق وكالة سبوتنيك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، أن المعلومات المنشورة غير دقيقة حيث قامت بكين باختبار مركبة فضائية في أواخر أغسطس، وليس صاروخا أسرع من الصوت برأس نووي.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الصينية: «وفقا للبيانات المتاحة، كانت هذه الاختبارات الروتينية تتعلق بالمركبة الفضائية». مشيرًا إلى أن الاختبارات أجريت من أجل اختبار تكنولوجيا الأجهزة القابلة لإعادة الاستخدام، وهو أمر مهم لتقليل تكاليف التشغيل.

وأكد المتحدث الصيني على أن «الصين ستواصل العمل مع الدول الأخرى بشأن الاستخدام السلمي للفضاء لصالح البشرية جمعاء».

وفي 16 أكتوبر، ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز، البريطانية، أن الصين اختبرت قدرة فضائية جديدة بإطلاق صاروخ فرط صوتي في المدار. وذكرت الصحيفة نقلا عن عدة مصادر مطلعة على التجربة، قولها إن بكين أطلقت، في أغسطس الماضي، صاروخا قادرا على حمل رأس نووي، حلق حول الأرض على مدار منخفض قبل الهبوط صوب هدفه الذي أخفقه بفارق 32 كيلومترا.

وقالت مصادر الصحيفة إن عملية الإطلاق تمت بواسطة صاروخ من طراز «لونغ مارتش»، وهي صواريخ تعلن الصين عادة عن إطلاقها في حين بقيت العملية هذه المرة سرية. وجاء في التقرير أن هذا التقدم الذي حققته الصين على صعيد الأسلحة الفرط صوتية «فاجأ الاستخبارات الأمريكية».

ومن جهته، قال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي، إنه لن يدلي بأي تعليق على ما ورد في التقرير، لكنه أضاف «عبرنا بوضوح عن مخاوفنا بشأن القدرات العسكرية التي تواصل الصين تطويرها، وهي قدرات لا يمكن إلا أن تزيد التوتر في المنطقة وأبعد منها. وهذا أحد الأسباب التي تجعلنا نعتبر الصين التحدي الأول الذي يحتم تحركنا». وتعمل الولايات المتحدة وروسيا وخمس دول أخرى على الأقل على تطوير التكنولوجيا الفرط صوتية.

المصرى اليوم