أخبار عاجلة

تجربة المشروعات الصغيرة بماليزيا في ندوة الحركة الوطنية

تجربة المشروعات الصغيرة بماليزيا في ندوة الحركة الوطنية تجربة المشروعات الصغيرة بماليزيا في ندوة الحركة الوطنية

اشترك لتصلك أهم الأخبار

تحت شعار «لا تعطيني سمكة بل علمني كيف اصطاد» عقد حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة رؤوف السيد على رئيس الحزب الحركة ندوة موسعة حول التجربة الماليزية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وكيفية تطبيق تلك التجربة لحل مشاكل البطالة وزيادة التنمية شارك فيها عدد من اعضاء وقيادات الحزب بالقاهرة والمحافظات والامانات النوعية. وحاضر فيها اللواء رضا السيد الخبير والمحاضر بأكاديمية CiC ورئيس إدارة المركبات الغربية سابقًا .

وأكد مدحت نبيل مستشار رئيس الحزب للشئون القانونية وامين عام الحزب بالقاهرة أن الحزب يعمل مع توجهات الدولة ونتابع التوجهات والاستراتيجيات التي ينادي بها السيد الرئيس، واعتقد ان السياسة هي فن الممكن وفن استغلال الطاقات والقدرات وبث روح التعاون والعمل الجماعي وهذا دائما متواجد بيننا وأضاف مدحت خلال الندوة اننا من هذا المنطلق بدأنا نعمل على سياسة التثقيف والتدريب وبدأنا في أخذ استراتيجات الدولة وبدأ من التحول الرقمي والتنيمة المستدامة.

وقال الدكتور مصطفى أبوزيد أمين لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ورئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الحركة الوطنية المصرية أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعتبر أهم الركائز الأساسية التي تعتمد عليها أي دولة وأضاف ابو زيد، مؤكدا. على ان هذه الندوة في غاية الاهمية لأن هذا الموضوع يعتبر أحد الركائز الاساسية التي تعتمد عليها أي دولة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعمل الدولة المصرية حاليا على ذلك الموضوع وتقدم له الحوافز والتيسيرات لما يؤهله أن تكون مساهمته في نمو الاقتصاد المصري بالغ الأثر.

وأضاف دكتور مصطفى خلال الندوة التي تحمل عنوان «التجربة الماليزية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة»: أن قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ولائحته التنفيذية تتضمن العديد من الحوافز التي تعطيها للمستثمر الصغير والشخص الذي لديه فكرة مشروع يحتاج تمويل، ولكن ينقص جهاز التنمية للمشروعات الصغيرة زيادة التوعية بالاجراءات لأنهم لا يستطيعون الوصول للاشخاص التي لديهم افكار، متابعا: نحن نرى التجارب الدولية في اهتمامها بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ونرى أبسط مثال وهي الصين والتي استطاعت أن تستغل كافة الموارد والامكانيات التي لديها في تحقيق قيمة مضافة على الاقتصاد، وامريكا التي أعطت حوافز كبيرة ومبادرات كثيرة لكي توسع مساهمة هذا القطاع وحجم انتاجها قد وصل إلى 50% من حجم انتاج الناتج المحلي لامريكا وساعدها على الطفرة الاقتصادية التي حققتها.

وقال أبوزيد: بعد تولي الرئيس عبدالفتاح بدأت في وضع اجندة وخريطة شاملة وواضحة لكل الموارد والامكانيات التي تستطيع الدولة المصرية استغلالها، واليوم مع سيادة اللواء رضا عبدالعال سنرى نماذج حقيقية تم تطبيقها على أرض الواقع في الدولة المصرية وكيف ساهم فيها قطاع المشروع الصغيرة والمتوسطة في مركز تبوأ وسط دول العالم وأضاف أمين عام المشروعات الصغيرة والمتوسطة الهدف من وجودنا اليوم هو فهم ما هي المشروعات الصغيرة والمتوسطة وما هي اهدافها ولماذا هي هامة وكيف سنوجه الانتاج نحو التصدير بعد تلبية احتياجات السوق المحلي .

وقال اللواء رضا السيد المحاضر بأكاديمية CiC ورئيس إدارة المركبات الغربية سابقًا إن المشاريع الصغيرة استطاعت في كثير من الدول النامية تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لذلك اقامة مشاريع الصغيرة والاهتمام بها يعد ركيزة أساسية لتنمية الاقتصاد، حيث تلعب المشاريع الصغيرة دورا حيويا في إحداث التنمية في العديد من الدول، وأضاف السيد أن من أهم أهدافالمشروعات الصغيرة توفير مصدر دخل للأسر الفقيرة وهي أفضل بكثير من المساعدات المادية والعينة التي تقدم لهم انطلاقا من الحكمة الشهيرة ( لا تعطيني سمكة بل علمني كيف اصطاد)، وتساعد المشروعات الصغيرة بشكل كبير في الحد من مشكلة البطالة وتشغيل جزء من الايدي العاملة العاطلة عن العمل ودعم التوظيف الذاتي كوسيلة للحد من الفقر وتحقيق نمو اقتصادي أعلى وأكد أن أهم معايير نجاح المشروعات الصغيرة هو تقديم الدعم المال والمعنوي من قبل السلطات لتلك المشروعات وتقديم الدعم للقطاع النسوي في قطاع المشاريع الصغيرة، وتشجيع الشباب على انشاء المشاريع في قطاعات ومجالات فرعية لم يتم الاستثمار فيها من قبل.

واضاف الخبير والمحاضر بأكاديمية CiC ورئيس إدارة المركبات الغربية سابقًا: لابد من تشجيع المشاريع الصغيرة وتقديم الخامات المناسبة والمهمة لها لدعمها، فعلى سبيل المثال وكالة البلح الملابس ضئيلة جدا وعند مقارنة نفس الخامة بنفس الشركة في محل تجد فارق كبير جدا وتابع: اذا نظرنا لأسرة فقيرة ومعدمة فاتشريت لهم بقرة ام تعطيهم 1000 جنيه أفضل؟ ولكن الافضل هو أن تستغله في عمل.. والغرض من هذه الندوة أن الاسر الفقيرة لا تنتظر الدعم أو التبرع بل تكون اسر منتجة ونحقق العائد الاقتصادي الذي سيعود على البلد وعلينا جميعا. وأوضح السيد: التجربة الماليزية بدأت بمشاريع صغيرة ثم تصديرها للخارج، ونحن في مصر لدينا العديد من المواهب والصنايعية المحترفين.. مع الدعم سيتم انتاج العديد من المنتجات ذات الكفاءة العالية وبالتالي يمكن تصديرها للخارج وستكون مفيدة للدولة.

المصرى اليوم