أخبار عاجلة

أطلق ولي العهد 3 منها للباحة والجوف وجازان.. ما أدوار وأهداف المكاتب الإستراتيجية؟

أطلق ولي العهد 3 منها للباحة والجوف وجازان.. ما أدوار وأهداف المكاتب الإستراتيجية؟ أطلق ولي العهد 3 منها للباحة والجوف وجازان.. ما أدوار وأهداف المكاتب الإستراتيجية؟
تنمية شاملة في كل مناطق المملكة.. والتركيز على استثمار المقومات

أطلق ولي العهد 3 منها للباحة والجوف وجازان.. ما أدوار وأهداف المكاتب الإستراتيجية؟

يتلاحق إطلاق المشاريع التنموية العملاقة في المملكة، بوتيرة متسارعة وشبه متزامنة في توقيتات إطلاقها في بعض الأحيان، فأمس أعلن صندوق الاستثمارات العامة عن إطلاق مشروع "ذي ريج" السياحي في مياه الخليج العربي، وقبله بزهاء أسبوعين أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إستراتيجية تطوير منطقة عسير؛ الهادفة إلى إقامة نهضة تنموية شاملة للمنطقة، واليوم (الأحد) أعلن ولي العهد عن إطلاق مكاتب إستراتيجية لتطوير مناطق: الباحة، والجوف، وجازان، في إطار اهتمامه بتحقيق التنمية في كل مناطق المملكة.

وتمثل المكاتب الإستراتيجية الثلاثة حلقات مرحلية، سيتطور كل منها مستقبلاً ليصبح هيئة تطوير خاصة بالمنطقة، وستقوم المكاتب الإستراتيجية بعدة أدوار مهمة تصب في نهضة كل منطقة، وتتمحور هذه الأدوار حول "الاهتمام بكل مكونات التنمية في المناطق الثلاث، فتركز على استثمار المقومات التنموية، التي تزخر بها لتحقيق أعلى استفادة منها، وتحويلها إلى عناصر، داعمة للاقتصاد بالإضافة إلى قيام المكاتب الإستراتيجية بأعمال التطوير والتنسيق والمتابعة مع الجهات الحكومية كافة، للعمل على تحفيز وإشراك القطاع الخاص في تنمية المكونات المكانية بها".

وتحقق المكاتب الإستراتيجية مجموعة من الأهداف هي: تعظيم الاستفادة من الميزات النسبية لكل منطقة، والتوسع في توفير الفرص الوظيفية لأبنائها، ورفع جودة الحياة، والارتقاء بالخدمات الأساسية والبنى التحتية، فالمكاتب ستتعامل مع المقومات التنموية لكل منطقة باستقلالية عن الأخرى، فعلى سبيل المثال تمتلك منطقة الباحة مقومات سياحية كبيرة، ناتجة عن طبيعتها الساحرة، التي حبتها بمجموعة من الغابات والمتنزهات الطبيعية، الجديرة بجذب السائحين من المملكة ومنطقة الخليج والعالم.

ولا يبرهن الإطلاق المتقارب للمشاريع والاستراتيجيات التنموية في المناطق، سوى على اهتمام القيادة الرشيدة بتحقيق مفهوم شمولية التنمية، بحيث تحظى كل مناطق المملكة بأنصبة متساوية من الاهتمام والرعاية والإنفاق؛ مما ينعكس مباشرة على سكان المملكة في هذه المناطق فينعموا بنفس المميزات المعيشية، التي ترتقي بمستوى جودة الحياة، ومن ثمَّ يتساوى جميع سكان المملكة في الاستفادة من رخاء وازدهار بلادهم، التي تجعل منهم اهتمامها الأساسي، تطبيقاً لمقولة ولي العهد في المقابلة التلفزيونية التي أجراها في رمضان الماضي: "مصلحتي أن يكون الوطن عزيزاً وينمو، ومصلحتي أن المواطن السعودي يكون راضياً كل يوم أكثر من اليوم الذي قبله".

صحيفة سبق اﻹلكترونية