اشترك لتصلك أهم الأخبار
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن مصرنا الغالية والقوية تتطلب تضافر كل الجهود من فنون قوية ورياضة قوية ومؤسسات قوية وشباب قوي، وأن محصلة تلك الجهود يتمثل في وجود وطن قوي.
وأضاف البابا، خلال افتتاح مركز الكرمة للتوجيه الوظيفي لخدمة المجتمع والشباب السكندري بكاتدرائية الإسكندرية مساء الأحد، أن «الدولة القوية لازم يكون عندها جيش قوي وشرطة عفية ورياضة قوية وشباب قوي وفن قوي وأزهر قوي وكنيسة قوية».
وأشار إلى أن مركز الكرمة للتوجيه الوظيفي يهدف إلى مساعدة الشباب على إيجاد فرصة عمل مناسبة، كما يتبنى تنمية مهارات الراغبين في الحصول على وظيفة، وتأهيلهم من خلال منحهم فرص للتدريب النظري والعملي في عدة مجالات، وذلك في مراكز التدريب المتخصصة، وعدد من الشركات الكبرى.
وقال إن هذا المشروع مهم كونه مشروع وطني علمي تعاوني من ثم سينجح في تحقيق الهدف منه وخدمة المجتمع.
وشارك البابا في الافتتاح الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالأسكندرية، الأنبا بافلي رئيس قطاع المنتزه والأنبا إيلاريون رئيس قطاع غرب والأنبا هرمينا رئيس قطاع شرق، والقمص ابرام اميل وكيل البطريركية بالأسكندرية.
من جانبه، أكد القمص إبرام إيميل وكيل البابا بالاسكندرية، أهمية مركز الكرمة للتوجيه الوظيفي ودوره في التوجيه والتوعية خاصة بين الشباب ودوره في خدمة المجتمع، مشيرا إلى أن شعار المركز هو «فتشدد وأعمل»، مشدداً على ضرورة التغيير وخدمة المجتمع بصفة عامة.
ولفت إلى إعداد بروتوكولات تعاون مع رجال الأعمال والشركات والمؤسسات لتوفير فرص عمل في مختلف التخصصات، مشيرا إلى أن مركز الكرمة يعمل تأهيل الشباب للتوافق مع سوق العمل ومساعدتهم في الحصول على وظائف مناسبة.
وقال أن المركز يعمل على 3 مراحل «الاستقبال والفلترة وتغيير الفكر»، كما يقدم التدريب والتأهيل من خلال متخصصين في عمليات التدريب في العديد من المجالات،لافتا إلى وجود خطط مستقبلية لمساعدة الشباب والنشء على اختيار مجاله العملي.
