أخبار عاجلة

دراسة: العواصف تنقل أكثر من الأجواء الهادئة

دراسة: العواصف تنقل فيروس كورونا أكثر من الأجواء الهادئة دراسة: العواصف تنقل أكثر من الأجواء الهادئة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

كشفت دراسة جديدة أنه عند السعال في الهواء الطلق يمكن أن تتسبب الرياح التي تهب في نفس الاتجاه في انتشار جزيئات بشكل أسرع على مسافات أطول مقارنة بالظروف الهادئة.

وأجرى باحثون من المعهد الهندي للتكنولوجيا في بومباي دراسات جاء فيها أنه حتى النسيم الخفيف الذي تبلغ سرعته نحو 5 أميال في الساعة يمكن أن يزيد من انتشار السعال، ويطيل المسافة الاجتماعية الفعالة من 3 إلى 6 أقدام إلى 3.6 إلى 7.2 قدم، اعتمادا على قوة السعال.

وأوصى المؤلف المشارك في الدراسة، أميت أجراوال، بارتداء أقنعة في الهواء الطلق، ولاسيما في الأجواء التي تسودها الريح (أو حتى النسيم).

ونظرا لاستمرار انتشار «كوفيد- 19» في جميع أنحاء العالم، تنص التوصيات على ضرورة ارتداء الأقنعة الواقية في الداخل لمنع التعرض للفيروس وانتقاله.

وشدد على ضرورة الحفاظ على التباعد الاجتماعي والسعال في الكوع، لتقليل انتقال العدوى. ومع ذلك، فإن المبادئ التوجيهية لا تزال أقل وضوحا بشأن ما يجب أن يفعله الناس أثناء التواجد في الهواء الطلق، وفقا لـ «إندبندنت».

المصرى اليوم