أخبار عاجلة

زعيم يحذر أمريكا وجارته «الجنوبية»: سول لديها مطامع شريرة

زعيم كوريا الشمالية يحذر أمريكا وجارته «الجنوبية»: سول لديها مطامع شريرة زعيم يحذر أمريكا وجارته «الجنوبية»: سول لديها مطامع شريرة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أوون، إن الخطر العسكري الذي نشأ أمام بلاده من جراء التوتر العسكري الناشئ في محيط شبه الجزيرة الكورية يختلف عما قبل 10 أو 5 سنوات، أو حتى قبل 3 سنوات، مضيفا: تجلب كوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة بدعم قوي من جانب الولايات المتحدة مقاتلات الضرب المشترك من طراز ستلث وطائرات الاستطلاع أعلى الطلعة دون طيار وكميات هائلة من الأسلحة الرائدة بشتى أنواعها، وتسعى لتجديد القدرات القتالية لجيشها.

وأكد الزعيم خلال خطابـ اذي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه من السفارة الكورية في القاهرة،أن محاولات كوريا الجنوبية التي تفوق درجتها العادية خطرة لا يمكن إهمالها، لكن الأمر الأخطر منها هو حججها لتحديث التسلح وموقفها الثنائي المنافق واللصوصي، حسب وصفه.

وأضاف كيم، تستخدم كوريا الجنوبية كلمات «الاستفزازات» و«التهديدات» «كمصطلحات متخصصة معادية للشمال، وتابع: لقد كشفت كوريا الجنوبية عن رغبتها الملحة في تفوقها علينا في القوة العسكرية دون إخفاء في المناسبات العديدة، تحت الحجة السخيفة التي تدعي بردع تهديداتنا، وكانت ترفع دائما لافتة مزعومة لردع تهديداتنا والدفاع عن السلام.

وأضاف إن تحديدها لنا كطرف التهديد وطرف الردع، لا طرف الحوار والتعاون هو بالذات تعبير مركز عن عدائها لجمهوريتنا تشربت به روحا وجسدا وحتى في أعماق عظامها ولا يمكن إخفاؤه ولو تتظاهر في الخارج بالعكس.

وأعرب الزعيم عن آسفه الشديد على مطامعها الشريرة مفرطة الطموحات الذي يشجع الجور على الطرف الآخر ويجرح مشاعره، وإذا واصلت فيما بعد أيضا سعيها لتشويه حتى حقنا في الدفاع الوطني الذاتي، فإننا لن نغتفر بها، وسنواجهها بالأفعال القوية.

وأضاف إذا لم تتحرش بنا كوريا الجنوبية بعناد، ولم تمس حتى بممارستنا للسيادة، فإني أتجرؤ على القول إن التوتر في شبه الجزيرة الكورية لن يحدث أبدا، مشيرا إلى أنها ليست طرفا ستواجهه قوات بلاده، مضيفا: لا يجوز مرة أخرى على هذه الأرض ذلك التاريخ المريع الذي يستخدم فيه الأخ لأخيه السلاح.

وتاع: عدونا الرئيسي هو الحرب بحد ذاتها، وليس كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة أو أي دولة أو قوة خاصة.

وأضاف إن تغيرات الأوضاع العسكرية والسياسية الناشئة في شبه الجزيرة الكورية تحت إيعاز الولايات المتحدة، حتى ولو لا التسمن العسكري المفرط لكوريا الجنوبية وطموحاتها المفرطة التي تشكل مشكلة الآن تحمل كلها كثيرا من الأخطار المستقبلية، وتطلب منا بإلحاح أن نتحول إلى كيان أقوى.

وأكد أن عدم استقرار الوضع في منطقة شبه الجزيرة الكورية لا يمكن أن يزول بسهولة بسبب الولايات المتحدة، وإذا أبطأنا في هذا الوضع خطانا، وتنفسنا الصعداء على طريق التطور ولو لحظة، منتشين بالنجاحات التي قد أحرزناها في تعزيز قوة الدفاع الوطني، فإن التوازن العسكري في المنطقة سيزداد خطرا، وقد تواجه دولتنا وضع الأمن المقلق الأكثر سوءا وتهديدا.

وأكد الوضع الاقتصادي للبلاد ما زال صعبا، وتعرض للقطاعات الأخرى أيضا مهام بالغة الشأن تتطلب السرعة والعجلة، لكن الجميع لا يجوز لهم أن ينسوا أهمية وخطورة تعزيز قدرة الدفاع الوطني، ويدركوا بعمق أن أي تطور وأي نجاح لثورتنا لا يمكن تصوره بعيدا عن التطور الأولوي لقدرة الدفاع الوطني.

واضاف دون القدرات الدفاعية الذاتية القوية، لا يمكن توقع التقدم الناجح لسياسة حزبنا وحكومتنا الخارجية والداخلية، ولا تصور استقرار البلاد وبيئتها السلمية.

ودعا الشعب لتعزيز قدرة الدفاع الوطني أكبر وطنية لهم، ولا يذخروا جهودهم لمساعدته ماديا وروحيا، حسب إرادة حزبنا وحكومتنا الثابتة والقوية.

المصرى اليوم