أخبار عاجلة

قيس سعيد: تونس تعيش لحظات صعبة.. ولا مكان لمن يريدون العبث بسيادة الدولة

قيس سعيد: تونس تعيش لحظات صعبة.. ولا مكان لمن يريدون العبث بسيادة الدولة قيس سعيد: تونس تعيش لحظات صعبة.. ولا مكان لمن يريدون العبث بسيادة الدولة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال الرئيس التونسى قيس سعيد، إن بلاده «تعيش لحظات تاريخية صعبة بها الكثير من التحديات».

وأضاف «سعيد» خلال كلمته في مراسم أداء الجديدة لليمين الدستورية، الإثنين، أن «نعمل على إخراج تونس من وضعها، وأتوجه في البداية بخالص الشكر إلى السيدة نجلاء بودن على قبول تحمل هذه المسئولية الثقيلة في هذه الظروف الصعبة كما أشكر كل أعضاء الحكومة على قبولهم تولى المسئولية داخل الدولة كل في قطاعه، ومن أكبر التحديات التي نباشرها بنفس الإرادة الصلبة والعزيمة القوية لإنقاذ الدولة التونسية من براثن الذين يتربصون بها في الداخل أو الخارج».

وتابع الرئيس التونسى: «نواجه من يعتقد أن المناصب غنيمة أو قسمة للأموال العمومية أو قسمة للمراكز.. سنفتح كل الملفات ولا نستثنى أي ملف ولا فضل لأحد على أحد، لا مكانة لمن يريدون العبث بسيادة الدولة والشعب.. لقد نهبوا من أموال الشعب الكثير.. وسرقوا مقدرته وحولوا الأمل إلى يأس.. ولكن أنى على يقين من أننا سنعبر معانا من اليأس إلى الأمل، ومن الإحباط إلى العمل.. لقد مرت سنوات ثقيلة فيها من الآلام الكثير.. وسالت الدماء الطاهرة الغزيرة لمواجهة من تجروا على الدولة ومؤسساتها».

ونفى الرئيس التونسى قيس سعيد، أن يكون 25 من يوليو انقلابًا، محذرًا «كل من تسول له نفسه في التعدى على الدولة ومؤسساتها أو على المواطنين وممتلكاتهم»

وأضاف الرئيس التونسي خلال كلمته في مراسم أداء الحكومة الجديدة لليمين الدستورية إن لدى تونس القدرة على إحباط ما قد يخططون له في قادم الأيام، مضيفا: هناك من يصور الوضع على أنه انقلاب، وكيف يكون 25 يوليو انقلابا؟، وما اتخذته مبني على الدستور.

وتابع الرئيس التونسي بالقول: «أن الإيمان بالنجاح والإصرار عليه هو ما يجمع الحكومة الجديدة، متابعا:»نعيش لحظات تاريخية وصعبة وبها الكثير من التحديات«.

نعمل على إخراج تونس من وضعها.. وأتوجه في البداية بخالص الشكر إلى السيدة نجلاء بودن على قبول تحمل هذه المسئولية الثقيلة في هذه الظروف الصعبة كما أشكر كل أعضاء الحكومة على قبولهم بتولى المسئولية داخل الدولة كل في قطاعه، ومن أكبر التحديات التي نباشرها بنفس الإرادة الصلبة والعزيمة القوية لإنقاذ الدولة التونسية من براثن الذين يتربصون بها في الداخل أو الخارج«.

وتابع الرئيس التونسى: «نواجه من يعتقد أن المناصب غنيمة أو قسمة للأموال العمومية أو قسمة للمراكز.. سنفتح كل الملفات ولا نستثنى أي ملف ولا فضل لأحد على أحد، لا مكانة لمن يريدون العبث بسيادة الدولة والشعب.. لقد نهبوا من أموال الشعب الكثير.. وسرقوا مقدرته وحولوا الأمل إلى يأس.. ولكن أنى على يقين من أننا سنعبر معانا من اليأس إلى الأمل، ومن الإحباط إلى العمل.. لقد مرت سنوات ثقيلة فيها من الآلام الكثير.. وسالت الدماء الطاهرة الغزيرة لمواجهة من تجروا على الدولة ومؤسساتها».

في السياق ذاته حذر سعيد كل من تسول له نفسه في التعدى على الدولة ومؤسساتها أو على المواطنين وممتلكاتهم، مشددا على القدرة على إحباط ما قد يخططون له في قادم الأيام، مضيفا: هناك من يصور الوضع على أنه انقلاب، وكيف يكون 25 يوليو انقلابا؟، وما اتخذته مبني على الدستور«.

وكان الرئيس التونسى قيس سعيد، أصدر منذ قليل قرارا بتعيين الحكومة الجديدة برئاسة السيدة نجلاء بودن، وتجرى حاليا مراسم أداء اليمين.

المصرى اليوم