شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن
يعيش نادي الزمالك حالة من التخبط الإداري في الفترة الاخيرة، وذلك بعدما فشلت اللجنة المكلفة بإدارة النادي الأبيض برئاسة حسين لبيب، في حسم عدد من الملفات الخاصة بالفريق الأول لكرة القدم، على رأسها ملف تعيين مدرب عام ومدير إداري، ضمن الجهاز الفني للفرنسي باتريس كارتيرون، فهناك حالة من الانقسام داخل اللجنة بشأن عودة أسامة نبيه، إلى منصب المدرب العام، من عدمه، على الرغم من أن المدرب أعلن استقالته قبل أن يتراجع عنها منذ ثلاثة أسابيع.
وأكد مصدر داخل نادي الزمالك لـ «المصري اليوم» أن اللجنة لم تتخذ حتى الآن أي قرار نهائي في ملف المدرب العام، على الرغم من عدم وجود أي مدرب مساعد مع كارتيرون«، مؤكدًا :»الفريق دخل ة معسكرًا مغلقًا في مدينة برج العرب بـ39 لاعبًا، ولا يوجد في الجهاز المعاون، سوى مدرب أحمال ومدرب حراس مرمى، وبدون جهاز إداري.
وأوضح :«هناك خلافًا كبيرًا بين اللجنة والمدرب الفرنسي، بسبب إصرار الأخير على عدم إضافة أي عنصر جديد في الجهاز الفني بدلاً من الثنائي أسامة نبيه، وأحمد عبدالمقصود»، مؤكدًا أن كارتيرون، يفرض قراره على الإدارة بشأن الجهاز المعاون له، على الرغم من قلق مسؤولي النادي من رحيل المدرب في أي وقت.
وأشار :«هناك انقسام داخل اللجنة، بشأن المسمى الوظيفي لحمادة أنور، حيث يرى البعض تعيينه مشرفًا عامًا على الجهاز الإداري، بينما يرى البعض الأخرى، تعيينه قائم بأعمال مديرًا للكرة»، مؤكدً:«اللاعبون طلبوا من الإدارة، ضرورة سرعة حسم ملف مدير الكرة، في ظل المشاكل التي واجهوها في الفترة الماضية، حيث لا يوجد أي شخص يكون حلاقة تواصل بينهم وبين الإد».
وتواصلنا مع حمادة أنور، لكنه رفض التعليق عن أي أمر بشأن تعيينه في الجهاز الفني للزمالك، لحين اتخاذ اللجنة قرارها النهائي.
ومن جانبه نفى حسين لبيب، رئيس الزمالك، لـ «المصري اليوم» ما تردد في الساعات الماضية عن رفضه تعيين حمادة أنور، مشرفًا عامًا على الجهاز الإداري، وعودة أسامة نبيه، إلى منصب المدرب العام، مؤكدًا أن الأمر مازال تحت الدراسة، ولم يتم اتخذا أي قرار نهائي في هذا الملف.
