لاقتراحات اماكن الخروج
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن هناك مأساة كبرى تعاني منها النساء «الأرامل» بعد وفاة أزواجهن في معاناة تمثل «كابوسًا لهن بعد الوفاة في إجراءات المجلس الحسبي».
وأضافت «الحديدي» خلال برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع على شاشة «ON»، الأحد، قائلة: «زي مابيقول المثل «موت وخراب ديار» يرحل الاب والزوج فتبحث الام عن حل لينتزعها منها الجد للاب حتى وفاته لتحصل عليها مجدداً إذا لم ينازعها العم فيها بعد وفاة الجد».
وتابعت: «الوصاية المالية أزمة بعد وفاة الآباء.. هل انتهت الحكاية بعد هذه العقبات ومحاولة حصولها على حق الوصاية؟ تبقى الازمات تتصاعد ليكون صرف كل مليم يحتاج لورقة وإثبات»، مشيرة إلى أن «الأصل في القانون هو حماية أموال القاصر لكن التنفيذ هو العذاب بعينه».
وأتمت الحديدي حديثها موجة رسالة للبرلمان قائلة: «هذه رسالة نوجهها لمجلس النواب ونحن نستعد لفصل تشريعي جديد يناقش فيه قانون الاحوال الشخصية حيث أن وفاة الزوج كارثة ومصيبة لاتجعلوا حياة الام والابناء بعد الوفاة مصيبة اكبر»، مطالبة البرلمان بـ«النظر في تلك القوانين بغية تسهيل الاجراءات خاصة في هذا التشريع كي تستمر الحياة فاهمين أن الهدف هو حماية أموال القاصر لكن لابد أن لانعذب الاسرة بأكملها بعد رحيل الاب خاصة إذا كانت الام لاتعمل وبالتالي عند حصولها على جنيه واحد تعاني كثرة الاجراءات وتعقيداتها».
