لاقتراحات اماكن الخروج
«الكاتب المسرحى المصرى»، هكذا جاء عنوان وشعار الدورة الـ 14 للمهرجان القومى للمسرح، هذا العام، كما برز فى حفل افتتاح المهرجان، والافتتاحية أخرجها إسلام إمام والذى قال، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إن افتتاحية المهرجان دارت حول هذا الشعار الذى اختارته اللجنة العليا لهذه الدورة والذى قام ببطولته النجم الشاب حمزة العيلى، وصمم لها الديكور محمد الغرباوى، وموسيقى هشام جبر، والملابس لمصممة الأزياء د. مروة عودة، والاستعراضات للفنانة رشا مجدى، وأشعار طارق على ومخرج منفذ كريم محروس.
وقال الفنان يوسف إسماعيل، رئيس المهرجان القومى للمسرح، إن محور الندوات هذا العام هو الكاتب المسرحى المصرى، مؤكدًا أنهم حرصوا على مراعاة الدقة الشديدة فى المستوى الفنى للعروض المختارة للمسابقة الرسمية، وكذلك مسابقة المقال التطبيقى والبحث النظرى من خلال اللجان المكونة من أساتذة ومتخصصين فى كل فروع المسرح.
وتابع: حرصنا على الاهتمام بالجانب النظرى والنقدى والفكرى من خلال الندوات واللقاءات الفكرية والشهادات بكل المسرحية فى التخصصات المختلفة، ويشرف على الملف الكاتب والشاعر جرجس شكرى، عضو اللجنة العليا للمهرجان، ومحور الندوات هذا العام هو الكاتب المسرحى المصرى.
وأشار الفنان إسماعيل مختار، مدير المهرجان، ورئيس البيت الفنى للمسرح، إلى اختيار «الكاتب المصرى» لتقديم الاحتفالية عنه وليكون شعار الدورة الحالية: «يظل المؤلف هو صاحب النبوءة الأولى حارسًا على قداستها»، مؤكدًا أهمية دور المؤلف وفن المسرح والذى قال عنه إنه يسبق العلم والفلسفة.
وأضاف «مختار» أن فن المسرح يسبق العلم والفلسفة ويبقى هو فن المواجهة والالتحام مع الجمهور ويظل المؤلف هو صاحب النبوءة الأولى حارسا على قداستها حافظا لطهر جمالها وعدالتها لخير البشر وحريتهم، موجهًا التحية للمؤلف المصرى الذى حلم للناس والوطن حرث الأرض مع الفلاحين وغادر شواطئنا مع الصيادين وبذل عرقه مع الصناع ليرسم وجه الوطن ووجه الحياة ووجوه البشر.
وتابع: «المسرح بخير وأكاديمية الفنون المصرية تؤهل لعلوم المسرح وتمهد لنهضته المتجددة، المسرح بخير وهناك جامعات يخرج منها أعمال رائعة، وشباب مسرحيون كلهم إخلاص وإبداع، المسرح بخير ومبادرة ابدأ حلمك تنطلق من البيت الفنى للمسرح ليخرج منها 4 دفعات ليمتد مشروع ابدأ حلمك فى المحافظات مع الهيئة العامة لقصور الثقافة فى ربوع مصر».
وقال: «نحلم بزيادة دور العرض وأماكن مفتوحة للنشاط المسرحى طوال العام وليس تجهيزا للمهرجان أو خوض مسابقة. نحلم بدعم لتجهيز المسارح لتضاهى المسارح العالمية. نحلم بموازنة للأجور والإنتاج بين المسرح وباقى الفنون المرئية الأخرى، نحلم ببعثات دورية لمبدعى المسرح هى أحلام مشروعة فى ظل الجمهورية الجديدة التى تظلنا جميعا فى وطن يثبت للعالم كل يوم أن الحلم كان وسيظل بداية كل واقع وأصل كل حقيقة».
