ماذا بعد حصول "رئاسة الحرمين" على المركز الثاني لفئة الرئاسات والهيئات؟

حقَّق مشروع القياس الدوري للارتباط المهني لموظفي القطاع الحكومي، الذي يُعدُّ إحدى مبادرات رؤية 2030، مؤشرات قياس إيجابية للغاية لجهة نسبة ارتباط الموظفين بجهاتهم، وتحديد الصعوبات والتحديات لإعداد خطط تحسينية لرفع مستوى الارتباط الوظيفي، وتحسين إنتاجية الموظف.

ويعكس حصول رئاسة الحرمين الشريفين على جائزة المركز الثاني ضمن الجهات المشاركة في مشروع القياس الدوري للارتباط الوظيفي لموظفي القطاع الحكومي، الذي تشرف عليه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، تعزيز الحوكمة لإيجاد بيئة عمل محفزة لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، التي تعتبرها الرئاسة إحدى المنطلقات الرئيسية لرفع مستوى الارتباط الوظيفي، وتحسين إنتاجية الموظف.

"السديس": تنفيذ رؤية 2030 هدفنا.. والمسؤولية عظيمة
وأشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بجهود منسوبي الإدارة العامة للموارد البشرية بعد حصول الرئاسة على جائزة المركز الثاني، مثمنًا جهود فريق عمل وكالة الشؤون الإدارية والدعم والتنمية والخدمات المساندة، وطالبهم بالبذل والعطاء للوصول إلى مراكز متقدمة تنفيذًا لرؤية السعودية 2030، فضلاً عن استشعار عِظَم الأمانة والمسؤولية الملقاة على عواتقهم في خدمة ضيوف بيت الله الحرام. مشيرًا إلى أهمية التعاون البنّاء مع جميع الإدارات، وتطوير آليات العمل ومنظومة الأعمال الإدارية، وخلق بيئة عمل مناسبة لمنسوبي ومنسوبات الرئاسة العامة، وتحقيق تطلعات ولاة الأمر في تقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين.

ووفقًا لنتائج المشروع، فقد حققت الرئاسة مركزًا متقدمًا ونِسَبًا مرتفعة وفق المعايير المعتمدة لذلك المشروع، وهي معيار الارتباط الوظيفي المستدام ومعيار معدل الزيادة في نسبة الارتباط الوظيفي.

وبيَّن الرئيس العام أن برنامج قياس الارتباط الوظيفي يعد أبرز مبادراتها لإيجاد بيئة عمل محفزة في القطاع العام، ويسير على طريق تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.

"الرئاسة" تحقق نسبة 80.82
وتسلمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مؤخرًا جائزة المركز الثاني ضمن الجهات المشاركة في مشروع القياس الدوري للارتباط المهني لموظفي القطاع الحكومي، ومثّل الرئاسة وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والدعم والتنمية والخدمات المساندة الدكتور طلال بن صالح الثقفي، والمشرف العام على الموارد البشرية مساعد مدير مكتب الرئيس العام عمر بن عبدالعزيز الحميدي.

وحققت الرئاسة نسبة 80.82% ضمن جوائز البرنامج لفئة الرئاسات والمؤسسات والمجالس والهيئات العامة، وذلك في إنجاز يُحسب لكوادرها ورأس مالها البشري.

"الثقفي": بيئة عمل جاذبة
وأكد وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والدعم والتنمية والخدمات المساندة طلال بن صالح الثقفي، في معرض تعليقه على حصول الرئاسة على المركز الثاني، أن تضافر الجهود من قِبل وكالات الرئاسة كافة أسهم في تحقيق الرئاسة هذه المرتبة المتميزة، مشيرًا إلى أن حصول الرئاسة على الجائزة سيسهم في إعداد الخطط التطويرية لخلق بيئة عمل جاذبة، تحقق الرضا الوظيفي. مبينًا أن المشروع يهدف إلى قياس نسبة ارتباط الموظفين بجهاتهم، وتحديد الصعوبات والتحديات لإعداد خطط تحسينية لرفع مستوى الارتباط الوظيفي، وتحسين إنتاجية الموظف.

"الحميدي": نتاج عمل مشترك
من جهته، أوضح عمر بن عبدالعزيز الحميدي، مساعد مدير مكتب الرئيس العام المشرف العام على الموارد البشرية بالرئاسة العامة، أن حصول الرئاسة على جائزة المركز الثاني جاء نتاج عمل مشترك بين العديد من الإدارات والوكالات، وبإشراف مباشر من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

وأوضح أن الإدارة العامة للموارد البشرية حريصة على استثمار الكفاءات البشرية العاملة بالحرمين الشريفين، وتسخير دورها في تحقيق الآمال والتطلعات في خطة الرئاسة التطويرية (2024)، بما يتناسب مع الأنظمة واللوائح النظامية، وبنهج يكفل تحقيق الاستفادة المثلى من الموظفين في تجويد منظومة خدمات الحرمين الشريفين.

"ابن حميد": الرئاسة ستسعى لتحقيق المزيد
وأكد المدير العام للإدارة العامة للموارد البشرية زيد بن حميد أن الرئاسة ستسعى لتحقيق مزيد من مستويات القياس بما يتواءم مع مبادرات برنامج التحول الوطني، والأهداف الاستراتيجية لرؤية السعودية (2030)، وخطة الرئاسة الاستراتيجية 2024.