اشترك لتصلك أهم الأخبار
قال أحمد كوجك، نائب وزير المالية، إن الاقتصاد المصري بات أكثر قدرة على تحقيق المستهدفات الاقتصادية وتلبية الاحتياجات التنموية للمواطنين، وتحسين مستوى معيشتهم، والخدمات المقدمة إليهم، وأصبح بما تحقق من مكتسبات إصلاحية، أكثر صلابة وتماسكًا في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وبدا ذلك جليًا في أزمة الأسواق الناشئة خلال عام ٢٠١٨، ثم أزمة كورونا التي ألقت بظلالها على العديد من الاقتصاديات العالمية وأثرت سلبيًا على سلسلة الإمدادات العالمية.
وأضاف «كوجك»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي حسن عثمان، ببرنامج «وطن رقمي»، المذاع على قناة «الحدث اليوم»، أن جائحة كورونا فرضت علينا خيارين الغلق التام، والانكماش الاقتصادي ووقف المشروعات القومية والتنموية ومن ثم تشريد ملايين العمال وأسرهم، وفقدان الكثير من المكتسبات الاقتصادية، وتعطيل مسيرة تحسين مستوى معيشة المواطنين، بينما كان الخيار الثاني تحقيق التوازن بين الحفاظ على صحة المواطنين، واستمرار دوران عجلة الإنتاج، واستكمال المشروعات الضخمة في مختلف القطاعات.
وتابع: «السياسات المالية المتوازنة التي انتهجتها الحكومة في التعامل مع التداعيات والآثار السلبية لجائحة كورونا، والمكتسبات الاقتصادية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي ساعدتنا كثيرًا في تحقيق المستهدفات الاقتصادية، حيث سجلنا ١،٥٪ من الناتج المحلى الإجمالي فائضًا أوليًا خلال العام المالي الماضي، ومعدل نمو ٣,٣٪، وتراجع العجز الكلى من ٨٪ إلى 7.4٪، وارتفعت الإيرادات الضريبية بنسبة ١٦٪ دون فرض أي أعباء ضريبية جديدة على المواطنين».
