أصدر حزب مصر الثورة برئاسة المهندس محمود مهران بياناً أدان فيه محاولة الاغتيال الفاشلة لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم والتى أسفرت عن إصابة العديد من المواطنين وبينهم طفل، مشيراً إلى أن ذلك عمل إرهابى من جماعه الإخوان الإرهابيين وأنصارهم من الجماعات الجهادية الذين لا زالوا ينهجون نفس نهجهم القديم ونفس المخططات التى أسست عليها الجماعة.
وطالب الحزب فى البيان رئيس الجمهورية والفريق أول عبد الفتاح السيسى ووزير الداخلية بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر والقبض بسرعة على المخططين لارتكاب هذه الجريمة البشعة.
كما أكد الحزب على استمرار دعمه للقوات المسلحة والشرطة فى القضاء على الإرهاب، مناشداً الشعب المصرى دعمهم والوقوف خلفهم حتى يرجع الأمن للشارع ويقضى على الإرهاب.
ووصف "مصر الثورة" محاولات الإخوان لمقتل اللواء محمد إبراهيم لتوهمهم القضاء على الأمن بالغباء والجهل، مؤكداً أن المحاولات الإرهابية لقتل وزير الداخلية لن تسقط الأمن وسيكون هناك أكثر من 80 مليون محمد إبراهيم.
