أخبار عاجلة

وزير الزراعة: تنفذ عددا من الإجراءات للإعلان عن خلو البلاد من «السعار» بحلول 2030

وزير الزراعة: مصر تنفذ عددا من الإجراءات للإعلان عن خلو البلاد من «السعار» بحلول 2030 وزير الزراعة: تنفذ عددا من الإجراءات للإعلان عن خلو البلاد من «السعار» بحلول 2030

اشترك لتصلك أهم الأخبار

نظمت الجمعية الخيرية لرعاية الدواب في المؤتمر البيطري المجتمعي الدولي الرابع معا ضد مرض السعار – مصر خالية من المرض 2030 ومبادرة توعية.. تعقيم.. تطعيم بالتعاون مع وزارة الزراعة لبحث إستراتيجية مصر للتخلص من المرض بالتعاون بين وزارات الزراعة والصحة والبيئة ومنظمات المجتمع المدني ومشاركة خبراء الأمراض المشتركة بالمعاهد البحثية وكليات الطب البيطرية.

شدد السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي على أهمية التوعية من خطورة مرض السعار أو ما يطلق عليه «داء الكلب» وما يسببه من خسائر في الحيوانات والارواح البشرية وتأثيره الكبير على الاقتصاد القومى، موضحا إن مشكلة «السعار» تؤرق المجتمع بصفة عامة وهو ما ساهم في تعاون الأجهزة الحكومية ممثلة في وزارات الزراعة والصحة والبيئة والتنمية المحلية في تنفيذ إستراتيجية مصر للسيطرة على المرض والإعلان عن خلو مصر من «السعار»، بحلول 2030 .

ونبه «القصير» في كلمته أمام فاعليات المؤتمر البيطري المجتمعي الدولي الرابع تحت شعار «مصر خالية من السعار 2030»، والتي ألقاها نيابة عنه الدكتور ممتاز شاهين مدير معهد صحة الحيوان بحضور الدكتور خالد سليم نقيب البيطريين والدكتور أيمن محروس رئيس الإدارة المركزية للمجازر والصحة، إن مرض السعار هو مرض العصر ومرض إنساني وإجتماعي وإقتصادي ويعاني منه الكثير من دول العالم وهو من أهم وأخطر الأمراض الفيروسية التي تنتقل للإنسان من الحيوان وهم أكثر من 200 مرض 80% من هذه الامراض من أصل حيواني مشيرا إلى إستمرار الوزارة في تنفيذ اجراءات كثيرة ومتعددة للإنتهاء من مشكلة مرض السعار ضمن استراتيجية موحدة للقضاء على هذا المرض.

أكد وزير الزراعة، ان مرض السعار (داء الكلب) من أقدم الأمراض الحيوانية المنشأ المعروفة، وبالرغم من أنه يمكن الوقاية منه تمامًا، إلا أنه لا يزال يمثل مشكلة رئيسية تتعلق بالصحة العامة وصحة الحيوان، إنه يمكن القضاء على السعار (داء الكلب) من خلال نهج الصحة الموحدة بالتعاون بين مجموعة من أصحاب المصلحة بما يعزز أنظمة صحة الإنسان والحيوان ويدفع نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقال «القصير»، إن مسؤولية مكافحة مرض «السعار» مسئولية المجتمع كله وليس مسئولية الطب البيطرى فقط، ويحتاج إلى منظومة مجتمعية ومجهودات وتضافر كل الجهات ومنها الجمعيات الاهلية وكل شخص في المجتمع مسؤول عن كيفية السيطرة على المرض.

وأضاف وزير الزراعة إن حل مشكلة «السعار»، يكمن في التعاون المتواصل بين وزارات الزراعة والصحة والبيئة لإستثمار التعاون الدولي للوصول إلى التطبيق الحقيقي لشعار «صحة واحدة»، موضحا إن هذه المنظومة تحتاج إلى تضافر كل الجهود من وزارة التنمية المحلية والداخلية ومنظمات حقوق الحيوان والمنظمات والجمعيات الأهلية وتنفيذ اجراءات الاستراتيجية الموحدة في المكافحة ووضع حلول واقعية تنهى على المرض، ويتحد الجميع لهدف السيطرة على المرض.

وشدد «القصير»، على أهمية أن تكون هناك قاعدة بيانات حقيقية لكل الامراض لاتخاذ قرار التحصين والاستراتيجية الواقعية ووضع الحلول الحقيقية التي تسيطر على المشكلة، مشيرا إلى أن مصر لديها إستراتيجية شاملة بالتعاون بين والمنظمات الدولية والمحلية والحكومات للسيطرة على ظاهرة كلاب الشوارع ولابد من نهجها بطرق علمية حديثة مشمولة بحقوق الحيوان .

ومن جانبه قال الدكتور محمد توفيق عضو مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الدواب في مصر والمنظم العام للمؤتمر ان هذه الاحتفالية باليوم العالمى لداء الكلب «السعار» للمرة الرابعة على التوالي بمشاركة النقابة العامة للأطباء البيطريين الدكتور خالد سليم نقيب عام اطباء بيطريين مصر والرئيس الشرفي للمؤتمر .

وأضاف «توفيق»، إن المؤتمر والاحتفالية يهدفان للتوعية والحد من خطورة مرض السعار ” داء الكلب ” وما يسببه من ضحايا في الأرواح البشرية وايضا خسائر في الحيوانات، وأيضا تأثيره على الاقتصاد القومى، وأهم الوسائل والآليات الخاصة بمكافحة هذا المرض الخطير، وذلك بحضور المختصين.

وأوضح عضو جمعية رعاية الدواب إن موضوع ظاهرة تزايد إعداد الكلاب البلدي بالشارع المصري ومرض السعار لا يخص الأجهزة البيطرية فقط ولكنه يعتمد على التنسيق والتعاون بين العديد من الوزارات مثل وزارة الصحة والتنمية المحلية والبيئة والتعليم .

المصرى اليوم