استشارية: 6 عوامل لديربي جدة ستكون مختلفة بكل المقاييس من حيث المعايير والاعتبارات التاريخية

استشارية: 6 عوامل لديربي جدة ستكون مختلفة بكل المقاييس من حيث المعايير والاعتبارات التاريخية استشارية: 6 عوامل لديربي جدة ستكون مختلفة بكل المقاييس من حيث المعايير والاعتبارات التاريخية
دعت لعدم كسر أي تدابير احترازية خاصة بكورونا

استشارية: 6 عوامل لديربي جدة ستكون مختلفة بكل المقاييس من حيث المعايير والاعتبارات التاريخية

قالت الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا الحاج: إن اللقاء الذي سيجمع ناديي الأهلي والاتحاد في ديربي جدة الجمعة المقبلة في الجولة السابعة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ستكون مختلفة بكل المقاييس من حيث المعايير والاعتبارات التاريخية المتجذرة، وذلك لـ6 أسباب وهي:

⁃ التاريخ والصراع الكروي للفريقين منذ قدم الزمان: فإن لهذه المباراة في نظر الجمهور السعودي بشكل عام نكهةً خاصة وطعمًا مختلفًا؛ إذ يمكن وصف لقائهما بمعركة استثنائية وتنافس قوي وندّي له مكانته الخاصة في الكرة في المنطقة الغربية، وهو ما يوازي في مكانته لقاء النصر والهلال في المنطقة الوسطى.

⁃ القاعدة الجماهيرية للفريقين: والتي تتجاوز التوقعات، وكلاهما يتنافس من أجل الفوز وإثبات التواجد الحضوري وأن فريقه هو الأقوى.

⁃ سعي الفريقين في تحقيق الفوز: مما يضاف ويحسب في سجل انتصارات الفريق الفائز، وهو ما يدعو للمفاخرة بالتفوق على الفريق الآخر.

وبيّنت أن هناك أسبابًا أخرى لأهمية ديربي جدة؛ وهي:

⁃ جانب الصراع النفسي: سواء بين اللاعبين أو المدربين أو الجماهير؛ فمثل هذه المباريات تمتاز بطابع وخصوصية مختلفة، تتصدّر فيها أمنيات الفوز قبل أي شيء، وهو ما يعزز الجوانب النفسية عند الجميع، وخصوصًا عند الجماهير بأن فريقه في وضع مستقرّ وقادر على مواجهة التحدّيات.

⁃ الحرب الإعلامية: إذ تلعب وسائل الإعلام دورًا مهمًّا في مثل هذه المباريات الهامة، من خلال طرح الآراء والتحليلات، وقد ترفع من شأن فريق أكثر من الفريق الآخر، وهو الأمر الذي قد ينعكس إيجابًا أو سلبًا عند الفريقين.

⁃ الخوف من فقدان الحوافز؛ إذ تضع وتخصص بعض الفرق حوافز مالية مشجعة للفوز؛ مما يكون له انعكاسات إيجابية في رفع معنويات لاعبي الفريق لتحقيق الفوز ضد المنافس التقليدي والسعي لذلك بكل الطرق الإيجابية.

وقالت من المتوقع: إن هذه المباراة تشهد حضورًا جماهيريًّا كبيرًا، مما سيكون دافعه إيجابًا عند اللاعبين في تقديم مباراة تليق بسمعة وتاريخ الفريقين، كما لا يفوتني أن أنصح الجمهور الرياضي بتجنُّب التعصُّب الرياضي ورمْي القوارير الفارغة أسفل المدرجات؛ إذ إن الأندية للأسف تتحمّل العقبات وذلك بتسديد المخالفات، فالتحلي بالأخلاق الرياضية مطلب ضروري للجميع، كما أنبه الجماهير بعدم كسر أي تدابير احترازية خاصة بكورونا، انطلاقًا من العودة الآمنة وتحقيق أهداف التعافي في جميع المجالات.

صحيفة سبق اﻹلكترونية