أخبار عاجلة

باحث فلسطيني: حماس أمامها تحديات لاتمام صفقة تبادل الأسرى

باحث فلسطيني: حماس أمامها تحديات لاتمام صفقة تبادل الأسرى باحث فلسطيني: حماس أمامها تحديات لاتمام صفقة تبادل الأسرى

لايزال الحديث جاريا حول سمات صفقات تبادل الأسرى الفلسطينيين خاصة بعد إعادة اعتقال الأسرى الستة، التي اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي مجددا بعد فراراهم من سجن جلبوع شديد الحراسة، في الوقت الذي كشف فيه الجندي الإسرائيلي كواليس معاملته من قبل حركة «حماس».

من جانبه قال الباحث في الشؤون الإسرائيلية عليان هندي، إن حركة حماس أمام تحديات ومعضلة خاصة أن الصفات التي تتم بشأن الأسرى تم بمعاناة صعبة خاصة أنها ليست مع دول كما كانت إسرائيل في السابق مع بعض الدول العربية، موضحا في تصريحات لـ «المصري اليوم»، أن الأمر زاد صعوبة خلال حكم اليمين الإسرائيلي وسن قوانين في الكنيست الإسرائيلي تطالب بعدم الإفراج عما تسميهم وتصفهم بـ «الملطخة أياديهم بالدماء».

وأضاف أن إسرائيل تخلق المشاكل وتضعها أمام الفلسطينيين لحلها، مثلما تحملهم أعباء جسيمة في مختلف المجالات،.

واستعرض هندي أن ما تم اسرهم داخل قطاع غزة نوعان من جنود الاحتلال من قتلوا في حرب عام 2014، وتريد إسرائيل استعادة رفاتهم، واليهود الإثيوبيين وهم بالنسبة لإسرائيل درجة ثانية وقد لاحظ الجميع أن أحدهم عند أسره لم تتحرك إسرائيل، في حين أنهم أصبحوا كتلة يتم الحاجة إليهم في الانتخابات .

وتابع: إذا لم تكن صفقة تبادل الأسرى مشرفة للفلسطينيين، فسيصاب الكثير من السجناء والتنظيمات خارجها بخيبة الأمل، خاصة أن هناك أسرى يقبعون داخل السجون لسنوات عديدة، موضحا أن حماس تدرك تماما أن صفقة الجندي جلعاد شاليط لم تكن بالمستوى المطلوب خاصة أنه كان له ثمنا باهظا لدى إسرائيل.

ولفت إلى ضرورة أن تكون حماس أكثر تشددا حتى يتم الحصول على المكاسب من أجل الإفراج عن الأسرى، وتابع: نتمنى أن تكون الصفقة المقبلة أكثر من صفقة شاليط، خاصة في ظل الحديث عن الغفراج عن الأسرى الذين تم إعادة اعتقالهم في صفقة شاليط، والنساء والمرضى والأسرى العرب، والفلسطينيين وأخرين.

وكانت صفقة تبادل الأسرى بين حركة (حماس) والاحتلال الإسرائيلي 2011 أو صفقة شاليط أو صفقة وفاء الأحرار كما يسميها الفلسطينيون، تدعوها إسرائيل بـ إغلاق الزمن، تعدّ إحدى أضخم عمليات تبادل الأسرى العربية الإسرائيلية، كانت مميزة لأن الفلسطينيون استطاعوا الحفاظ على الجندي الإسرائيلي أسيرا لنحو 5 سنوات رغم خوض إسرائيل حربين على قطاع غزة. وشملت الصفقة أن تفرج إسرائيل عن 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل أن تفرج حركة حماس عن الجندي الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وقال شاليط الذي كان محتجزا لدى حماس في قطاع غزة وأفرج عنه في صفقة تبادل أسرى عام 2011، إن «سرية مقاتلي حركة حماس حالت دون معرفة مكان تواجده، موضحا أن الجندي الحي قيمته تختلف عن الجندي الميت«، مضيفاً أنه لم يكن مريضاً ولكنه كان نحيفاً جداً.

المصرى اليوم