أخبار عاجلة

"الثقافة والفنون بالرياض" توقِّع اتفاقيتَيْ تعاون مع "إعلاميون" و"الأُسر الاقتصادية"

تشمل مجالات عدة منها التدريب والتأهيل والأبحاث وتبادل الخبرات وبناء الشراكات


وقّعت الجمعية العربية للثقافة والفنون بالرياض مذكرتَيْ تفاهم مع جمعية "إعلاميون" وجمعية الأسر الاقتصادية. ومثَّل جمعية "إعلاميون" رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سعود بن فالح الغربي، ومثَّل جمعية الأسر الاقتصادية رئيس مجلس الإدارة ناصر بن فالح الغربي، فيما مثَّل الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمنطقة الرياض مدير الجمعية خالد بن محمد الباز.

وتفصيلاً، أكد الدكتور "الغربي" أن التعاون المشترك مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون موجود ومستمر، وعزز هذا التعاون توقيع مذكرة التفاهم كخطوة أساسية لتأطير الشراكة المجتمعية، وتحقيق المصالح المشتركة، وإبراز القيمة المجتمعية المضافة في خدمة المجتمع، بما يحقق الرؤية المشتركة بين الجمعيتَيْن وأهدافهما الإعلامية والاستراتيجية. وأكد أن الإعلام والثقافة توأمان لا ينفصلان، ومتلازمان في الفكر والتوجه، وتعزيز كل جانب للآخر.

وأضاف: تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز العلاقات بين الجمعيتَيْن في المجال الإعلامي والتدريب ونشر الثقافة والتوعية ذات العلاقة باختصاص كل جمعية، إضافة إلى العمل المشترك وتقديم خدمة متميزة وتبادل الخبرات وتحقيق استراتيجية مشتركة في إطار المسؤولية المجتمعية للجمعيتَيْن.

وعلى صعيد متصل، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الأسر الاقتصادية ناصر الغربي إن مذكرة التفاهم مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالرياض جاءت لتوطيد العلاقة والتفاهم بين الجمعيتَيْن فيما يخص التفاعل، والمشاركة في الفعاليات، والإسهام في تعزيز مشاركة الأسر المنتجة في تلك الفعاليات، وتعزيز فرص الاستدامة المالية للجمعيتين، والتعاون المشترك لنشر الثقافة والتوعية ذات العلاقة باختصاص كل جمعية، بما يعود بالنفع على الجمعيتين.

وأوضح أن مذكرة التفاهم سوف تُمكِّن الطرفَيْن من التشارك في تنظيم الفعاليات والمناسبات والمؤتمرات العلمية، أو الندوات وحلقات النقاش والتدريب الحرفي، وما في حُكمها من نشاطاتهما المشتركة. لافتًا إلى أن مذكرة التفاهم تعمل على تعزيز حضور الأُسر المنتجة في ثقافة المجتمع السعودي، وأن هذه الأسر تعتبر رافدًا من روافد الاقتصاد الاجتماعي والتنموي في السعودية؛ لما تسهم به الأسر في تعزيز الناتج المحلي غير النفطي للمملكة؛ إذ تعمل الجمعية على تحقيق مستهدفات "رؤية 2030" في رفع مساهمة الناتج المحلي غير النفطي في الاقتصاد الوطني بنسبة 5 % عام 2030، وذلك من خلال مشاريع مستفيديها من الأُسر المنتجة عبر المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.

من جهته، أشار خالد الباز، مدير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالرياض، إلى أن مذكرتَيْ التفاهم مع جمعية "إعلاميون" وجمعية الأسر الاقتصادية تشتملان على العديد من المجالات، منها التدريب والتأهيل والدراسات والأبحاث وتبادل الخبرات وبناء الشراكات الاستراتيجية محليًّا، وتعزيز فرص الاستدامة المالية للجمعيتَيْن، إضافة إلى الاستفادة من الكوادر البشرية المؤهلة في الجانبين.

صحيفة سبق اﻹلكترونية