أخبار عاجلة

محتج يرشق الرئيس الفرنسي بالبيض في ليون

محتج يرشق الرئيس الفرنسي بالبيض في ليون محتج يرشق الرئيس الفرنسي بالبيض في ليون

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قبض الأمن الفرنسي على أحد الأشخاص بعد أن قام برمي قطعة تشبه البيضة على الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أثناء زيارته لمعرض في ليون.

وهذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها إيمانويل ماكرون هدفا لرمي البيض، ففي عام 2017، استهدف ماكرون بالفعل ببيضة أصابت رأسه، عندما كان في زيارة لمعرض زراعي.

وفي ينويو الماضي تعرض الرئيس الفرنسي للصفع من رجل كان في حشد تجمع لرؤية الرئيس أثناء قيامه بجولة جنوب البلاد. وندد رئيس الوزراء جان كاستكس بالواقعة وقال إنها إهانة للديمقراطية. وأوقفت الشرطة شخصين على صلة بالحادث فيما طرح الفريق الأمني للرئيس الرجل، الذي لم تتضح هويته، أرضا. وذكر الإليزيه أنه كانت هناك محاولة لضرب ماكرون دون الإدلاء بمزيد من التعليقات.

وقالت قناة (بي.إف.إم) التلفزيونية وإذاعة (آر.إم.سي) إن الحاشية الأمنية المرافقة لماكرون تدخلت بسرعة وطرحت الرجل أرضا وأبعدت ماكرون عنه. وألقت الشرطة القبض على شخصين على صلة بالحادثة.


وقع الحادث أثناء زيارة ماكرون لمنطقة دروم في جنوب شرق البلاد حيث التقى برواد مطاعم وطلاب وتحدث عن كيفية عودة الحياة إلى طبيعتها بعد جائحة كوفيد-19. ومد الرئيس يده لمصافحة رجل يرتدي قميصا أخضر ونظارة وكمامة، لكن الرجل هتف «تسقط الماكرونية» ثم وجه إلى ماكرون صفعة على الوجه. وتدخل أفراد الأمن المرافقون لماكرون حيث تعامل اثنان منهم مع الرجل وأبعد آخر ماكرون. لكن ماكرون ظل بالقرب من الحشد للحظات، وبدا أنه يتحدث مع شخص على الجانب الآخر من الحاجز.


وذكر قصر الإليزيه أنه كانت هناك محاولة لضرب ماكرون، لكنه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التعليقات. ولم تتضح هوية ودوافع الرجل الذي صفع ماكرون.

وقالت سلطات المقاطعة الإقليمية في بيان إن «الرجل الذي حاول صفع الرئيس وشخصا آخر يخضعان للاستجواب راهنا على أيدي قوات الشرطة».

وتشكل الحادثة التي وقعت في قرية تاين إل هيرميتاج في إقليم دروم خرقا أمنيا خطيرا وتلقي بظلالها على جولة ماكرون الذي قال إنها تهدف لـ«جس نبض البلاد».

وفي يوليومن العام الماضي، تعرض محتجون لماكرون ووجهوا له كلمات نابية فيما كان يتجول مع زوجته بريجيت برفقة حراسه الشخصيين في حديقة تويلوري بالقرب من متحف اللوفر في باريس. وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس أمام البرلمان بعد الحادثة الأخيرة إن «السياسة لا يمكن أن تكون أبدا عنفا أو عدوانا لفظيا أو عدوانا جسديا».

المصرى اليوم