اشترك لتصلك أهم الأخبار
وصف النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، افتتاح محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر والتي تعد الأضخم من نوعها على مستوى العالم، بإنها نقلة نوعية لتوفر ما يقرب من 40 ألف فرصة عمل وتعظيم الموارد المائية بسيناء، بتكلفة 20 مليار جنيه وبطاقة إنتاجية 5،6 مليون متر مكعب في اليوم من المياه المعالجة ثلاثياً، سيتم نقلها إلى أراضي شمال سيناء لتساهم في استصلاح أكثر من 400 ألف فدان في إطار المشروع القومي لتنمية سيناء ولتعزيز منظومة الاستخدام الأمثل للموارد المائية للدولة.
وقال النائب في بيان أصدره اليوم، أن افتتاح المحطة اليوم خطوة جديدة من خطوات القيادة السياسية لتنمية سيناء وتوطين عدد من الصناعات بها، وأيضا تستهدف تعظيم الموارد المائية، مشيراً إلى أن الرئيس يضع ملف تنمية سيناء على رأس أولوياته، ووضع لذلك الاستراتيجية اللازمة، وتابع جهودًا كبيرة بذلتها الدولة لوضع سيناء على خريطة التنمية الشاملة الحقيقية.
َوذكر عضو مجلس الشيوخ، أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أنه منذ قيام ثورة 30 يونيو وسيناء بشمالها وجنوبها تشهد تطور متلاحق لإنشاء المشروعات وبنية تحتية هي الأقوى والأكبر من نوعها وفى قطاعات كثيرة وصلت قيمتها حوالى 650 مليار جنيه، لتنفيذ استراتيجية التنمية الشاملة لسيناء، مشيرا إلى أن
الاستراتيجية تعزز الرقعة العمرانية والمجتمعية المكتملة الجوانب في سيناء، وتوفير فرص العمل للشباب، والتي من بينها الأنفاق الجديدة أسفل قناة السويس، كشرايين حياة لربط سيناء بجميع أنحاء الدولة.
وشدد النائب، على ضرورة متابعة الجهات التنفيذية لتوجيهات الرئيس السيسي اليوم خلال افتتاح محطة بحر البقر والتي منها مواجهة التعديات على الأراضي الزراعية والمجاري المائية، ورفع الدعم عن المخالفين لحين التراجع عن التعديات.
