أخبار عاجلة

نائبة بـ«الشيوخ»: كورونا تسببت في تراجع معدلات السياح عالمياً ومصر نجحت في تخطى الأزمة

نائبة بـ«الشيوخ»: كورونا تسببت في تراجع معدلات السياح عالمياً ومصر نجحت في تخطى الأزمة نائبة بـ«الشيوخ»: كورونا تسببت في تراجع معدلات السياح عالمياً ومصر نجحت في تخطى الأزمة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قالت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، إن تخصيص منظمة السياحة العالمية يوم ٢٧ سبتمبر من كل عام للاحتفال بـ«يوم السياحة العالمي»، يأتى نتيجة للدور الهام لهذا القطاع في دعم الإقتصاد القومى للدول، واضافت أن حققت خلال العشرة أعوام الماضية دخل يقارب من ٨٩،٥ مليار دولار .

وأشارت رمزى، في بيان لها اليوم الاثنين، أنه في ظل الإهتمام الموجه من قبل القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبدالفتاح بقطاع السياحة والذي كان قد تأثر بالسلب كثيراً منذ ثورة يناير وما تلتها من أحداث تعرضت لها الدولة، إلى أن وصلت إيرادات هذا القطاع في ٢٠١٩ لما يقرب من ١٣،٣ مليون دولار، مضيفه رغم الظروف التي أحاطت بنا إلا أن القيادة السياسية كانت حريصة على تأمين الدولة من جائحة كورونا بتوفير اللقاح لكل العاملين في السياحة والقطاعات المشتركة معه .

وطالبت بالترويج للسياحة المصرية بما يتواكب مع التطورات الحديثة، مشيرة إلى اهمية برنامج الاصلاح الهيكلي للتطوير السياحي، والذي اشتمل على الإصلاح المؤسسي والتشريعي والتنشيط والترويج وإعادة بناء البنية التحتية والاستثمار، واتجاه الدولة المصرية لرفع القدرة التنافسية لقطاع السياحة..

و تابعت أن مصر تستحق أن تحتل الصدارة على الخريطة السياحية العالمية نظراً لما تمتلكة من مقومات متنوعه، كالسياحة الأثرية، والترفيهية، والعلاجية والدينية، بجانب إضافة أنماط سياحية جديدة كـ «سياحة المغامرة، والغوص، وركوب الأمواج»، وكذلك ظهور الشقق الفندقية والفنادق البيئية والتي لم تكن موجودة في السابق، وتم تحديث المعايير القديمة للفنادق الثابتة والعائمة، لكي نستطيع اللحاق بالتنافسية العالمية.

وقالت إنه بالرغم لما تعرضت له الدولة خلال الفترة الماضية من ظروف وأزمات إلا أنها استطاعت الوصول للمركز الرابع لأعلى نمو في الأداء العالمى في مؤشر التنافس على السفر والسياحة وفقا لتقارير منتدى الاقتصاد العالمي للتنافسية في السفر والسياحة .

وأوضحت أن الترويج للسياحة مهم من حيث إعادة صياغة الخريطة السياحية، سواء من خلال التوسعات في الافتتاحات الأثرية، والتي كان آخرها أفتتاح مشروع ترميم المقبرة الجنوبية للملك «زوسر» بسقارة، أو من خلال المبادرات التي تطلقها الوزارة كالخدمة الاليكترونية الجديدة لخدمة السائحين عبر الرسائل النصية على هواتفهم المحمولة للتواصل معهم بشكل دائم والرد على استفساراتهم أو الإستماع لمقترحاتهم أو شكواهم

المصرى اليوم