شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن
يمر محمد مجدي أفشة صانع ألعاب النادي الأهلي، بفترة من انخفاض في المستوى الفني والبدني، خاصة مع تلاحم المواسم فضلًا عن مشاركة اللاعب بشكل أساسي سواء مع الأهلي أو منتخب مصر الوطني.
أفشة ظهر مع المارد الأحمر في المباريات الأخيرة، بمستوى أقل بكثيرر مما تعرفت جماهير الأهلي عليه منذ انضمامه إلى الفريق قادمًا من بيراميدز، حتى أصبح صانع ألعاب الفريق الأساسي.
ويلقى أفشة بقناعة كبيرة من الجهاز الفني بقيادة بيتسو موسيماني، وجماهير الأهلي، خاصة أنه رجل القاضية بهدفه الشهير في نادي الزمالك بنهائي القرن الأفريقي 2020 وعلى إثره توج الأهلي بالأميرة التاسعة في تاريخه.
الأهلي يمتلك أكثر من عنصر يستطيع شغل مركز صانع ألعاب، ويحل بديلًا لأفشة في تشكيل الأهلي، حال تعرضه لإصابة أو إيقاف أو انخفاض في مستواه في بعض الفترات.
مواجهة الأهلي أمام إنبي الأخيرة في كأس مصر كشفت عما يدور في عقل موسيماني بشأن مركز صانع الألعاب، حيث أصبح الثنائي لويس ميكيسون وأحمد عبدالقادر، هما المرشحين الأقرب لخلافة أفشة حال غيابه.
مشاركة ميكيسون في قلب الملعب أغلب فترات مشاركته، تؤشر نحو احتمالية تواجده في هذه المنطقة في مباريات كثيرة بالموسم الجديد.
أيضا بيرسي تاو الغائب للإصابة، تشير مبارياته مع منتخب جنوب أفريقيا وايضا عندما كان لاعبا في صن داونز الجنوب أفريقي تحت قيادة موسيماني، تؤكد أن اللاعب يستطيع شغل مركز صانع الألعاب، بل تظهر قدراته الفنية بشكل أكبر في قلب الملعب عن منطقة الأطراف.
وبات الأهلي يمتلك وفرة من اللاعبين في المركز «رقم 10» في ظل المرونة التي يمتلكها موسيماني في لاعبيه، في ظل تواجد أكثر من لاعب يستطيع شغل مراكز متعددة.
الحاوي وليد سليمان أيضا يلعب بشكل مميز في المركز رقم 10 خاصة مع تقدم عمر اللاعب، لكن سيظل مؤثرا في تشكيل الأهلي رغم مشاركاته القليلة في السنوات الأخيرة.
