خالد الصاوي: دوري في «جمال عبدالناصر» كان محطة فارقة في مشواري كممثل

خالد الصاوي: دوري في «جمال عبدالناصر» كان محطة فارقة في مشواري كممثل خالد الصاوي: دوري في «جمال عبدالناصر» كان محطة فارقة في مشواري كممثل

لاقتراحات اماكن الخروج

أكد الفنان خالد الصاوي أنه عاشق ومحب جدًا لفكرة التقمص، خاصة للشخصيات التي يعيش ويشعر بأنها مهمة وأفكارها جريئة ومغايرة ومختلفة عنه، وقتها يدرج أنه سوف ينجح في أدائها أمام الشاشة.

وأضاف خلال ندوة تكريمه ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية لأفلام دول البحر المتوسط، أنه كان يحلم بالتمثيل منذ فترة طويلة، ووالده كان يؤمن بموهبته وكان محامي كبير، لدرجة أنه طلب من أحد موكليه أن يساعده في إيجاد فرصة له في مجال التمثيل«.

وأضاف انه كان يقوم في البداية بالتمثيل أمام المرآة وهو تسبب له في أزمة، لكنه تجاوزها وبات لا يقوم بتلك التصرفات، وانه يهتم بشغله بدرجة كبيرة جدًا، وتذكر وقت تصوير فيلم الفرح للمخرج سامح عبدالعزيز انه طلب إعادة مشاهده الأولى على نفقته الخاصة حتى تخرج بالصورة التي يرضى عنها رغم عدم وجود أية اعتراضات عليها ولذلك قبل طلبه بالرفض من صناع الفيلم، وانه دائمًا ما يظل يبحث في ذهنه عن مفاتيح للشخصية التي يجسدها وكان أخرها شخصية شريف التي قدمها في فيلم الفيل الأزرق التي يعتبرها من أصعب الأدوار التي جسدها«.

وشدد «الصاوي» أنه لا يعمل وفق حسابات خاصة على الاطلاق، ولا يعتبر نفسه تابع لطبقة اجتماعية معينة، وانه تجنب الكتابة في الوقت الحالي، حاليا لكنه يستغل أدوات الممثل في كتابة الملاحظات الخاصة بالدور الذي يؤديه«.

وعن الدور الفاصل والاهم في مشواره قال إنه في فيلم جمال عبدالناصر واعتبر أن ردود الفعل عليه كانت نقطة فارقة في حياته الفنية، وأن أدائه كان متواضعًا، وهو الدور الذي تطلب منه مذاكرة متواصلة ومستمرة منذ طفولته وحتى رحيله«.

المصرى اليوم