اشترك لتصلك أهم الأخبار
خرج محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة السوداني بعدد من التصريحات خلال لقاؤه على التليفزيون السوداني، مشيراً إلى أن علاقة الجانب المدني السياسية مع المكون العسكري في مجلس السيادة ليست بخير.
وشدد على أن المناخ السياسي العام يحتاج إلى توافق كبير بين المكون المدني والعسكري، لافتاً إلى أن انقسام النخبة السياسية على القضايا المهمة سيعجل بنهاية البلاد
وقال عضو مجلس السيادة السوداني: «كان هناك محاولات انقلابية عديدة قبل تشكيل الحكومة». وذكر أنه تم القبض على عدة ضباط وعسكريين في مناصب عديدة على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة. وأضاف: «هناك انغلاق في العملية السياسية ويجب تنشيط وتيرة المفاوضات مع المؤسسة العسكرية»
وذكر عضو مجلس السيادة السوداني أن كل الإجراءات التي اتخذناها عقب الانقلاب الفاشل كانت بالتشاور مع القوات المسلحة، مشيراً إلى تشكيل غرفة عمليات فور علمنا بمحاولة الانقلاب الفاشلة وتابع: ليس هناك أوصياء على العملية السياسية في البلاد سوى الشعب، وكل الأطراف شركاء على قدم سواء. وأردف: ملف العدالة لا يحتاج إلى مجهود بل إرادة سياسية لإنفاذه.
المجلس السيادي السوداني الجهة المنوط بها الإشراف على مرحلة انتقالية في السودان تستمر 39 شهرًا، مكون من 11 عضو خمسة عسكريين وستة مدنيين.
