أخبار عاجلة

"الحسني": اليوم الوطني مناسبة لاستذكار الجهود العظيمة في بناء المملكة

"الحسني": اليوم الوطني مناسبة لاستذكار الجهود العظيمة في بناء المملكة "الحسني": اليوم الوطني مناسبة لاستذكار الجهود العظيمة في بناء المملكة
أكد أن رؤية 2030 أسست لمنجزات كبيرة تشهدها

أكد المستشار القانوني بصحة القنفذة محمد الحسني، أن ذكرى اليوم الوطني 91 مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال كل القيم والمفاهيم والتضحيات والجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق.

وقال مدير الشؤون القانونية بصحة القنفذة والمستشار القانوني محمد علي الحسني: "في كل عام تطلُّ علينا ذكرى خالدة ومناسبة عظيمة هي ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي يصادف اليوم الأول من الميزان الموافق للثالث والعشرين من سبتمبر، ليعيد إلى الأذهان الحدث التاريخي المحفور في ذاكرة التاريخ المنقوش في فكر ووجدان المواطن السعودي، ففي هذا اليوم وحد المغفور له بمشيئة الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم، وأحال الفُرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل".

وأضاف: "في هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة "ذكرى اليوم الوطني 91" وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال كل القيم والمفاهيم والتضحيات والجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق".

وتابع: "نحن محظوظون أننا نعيش في هذه السنوات تحولات كبيرة للمملكة في جميع المجالات وعلى جميع الأصعدة؛ فالسعودية العظمى اليوم على بعد أقلّ من شهر على مرور خمس سنوات من إطلاق رؤية المملكـة 2030 التي أطلقها سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في 25 من أبريل 2016 كأحد أكبر برامج التحول الوطني عالميًّا، وهــي رؤيــة ثاقبــة وطمــوحة تعبــر عــن مــدى إيمــان حكومــة المملكــة بقــدرة شــعبها علــى تحقيــق آمالهــم وتطلعاتهــم، وتسـلط الضـوء علـى إمكانـات هـذا الوطـن وثرواتـه المتنوعـة، والـذي يربـط القــارات الثلاث "آســيا – أفريقيــا - أوروبــا"، ويشــكل مركــزًا اقتصاديًّا قويًّا جاذبًا للاسـتثمارات والأعمـال، فالمملكـة هـي بلـد الحرميـن الشـريفين وقلـب العالميـن العربـي والإسلامي، وتتطلـع الرؤيـة لتحقيـق تنميـة شـاملة غايتهـا بنـاء مجتمـع نابـض بالحيـاة، يسـتطيع الجميـع فيـه تحقيـق أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم، لينعمـوا بحيـاة عامـرة وصحيـة، واقتصـاٍد مزدهـر فـي وطـن طمـوح".

وقال: "خلال الأعــوام الخمســة الماضيــة حققــت رؤيــة المملكــة 2030 إصلاحات أساســية عديــدة، أســهمت فــي تنفيــذ مجموعــة مــن الإنجــازات فــي مجــالات مختلفــة، لتتجلــى آثــار منجــزات الرؤيــة مــع ظهــور جائحــة فيــروس كورونــا المسـتجد "كوفيـد-19" التي أثرت على العالم أجمع، إلا أن مملكتنا العظيمة استطاعت الصمـود فـي وجه الأزمة اعتمـادًا على الإصلاحات التي حققتهــا برامــج الرؤيــة".

وتابع: "لا زلنا نسير بخطوات متسارعة وحثيثة يشهدها العالم أجمع لتحقيق هذه الرؤية الوطنية الشاملة التي تهـدف لتحويـل المملكـة العربيـة السـعودية إلـى أنمـوذج رائـد فـي العالـم مـن خلال تمكيـن أبنائهـا لإطلاق طاقاتهـم وقدراتهـم، واسـتثمار مكامـن القـوة لخلـق اقتصاد متنـوع ومزدهـر، وبنـاء مجتمـع حيـوي ينعـم بحيـاة عامـرة وصحيـة".

ومضى قائلًا: إننا "إذ نحتفل في هذا اليوم بذكرى اليوم الوطني، فما هو إلا أقل تعبير عما تُكنّه صدورنا من محبة وتقدير لهذه الأرض المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى فيما تنعم به بلادنا من رفاهية واستقرار؛ حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات، فما حققته هذه البلاد في المجال الاقتصادي والتعليمي والأمني والتقني أمر يصعب وصفه ويجلّ حصره، حتى أصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي في الاستقرار والرخاء والتنمية، وخير شاهد على ذلك تصنيف المملكة الثانية عالميًّا بين دول مجموعة العشرين ضمن تقرير التنافسية الرقمية لعام 2021 الصادر من المركز الأوروبي للتنافسية الرقمية، وبنى التقرير بياناته وفقًا لمؤشر التنافسية العالمي الصادر من المنتدى الاقتصادي العالمي، ومن البيانات الداعمة المقدمة من البنك الدولي والاتحاد الدولي للاتصالات".

وأضاف: "تقدمت المملكة 20 درجة في المؤشر العام مقارنة بالعام السابق، كما تقدمت 86 درجة في محور النظام البيئي الرقمي متصدرة دول مجموعة العشرين، وحققت المركز الثالث في محور القدرات الرقمية بين دول مجموعة العشرين؛ ويمثل هذا التقدم الريادة الرقمية المستمرة للمملكة ومحافظتها الدائمة على التقدم في مختلف المؤشرات والمراكز".

وتابع: "يأتي هذا الإنجاز ثمرة للدعم والتمكين والتوجيه الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على مدى السنوات الماضية، ويعكس القفزات النوعية التي حققتها المملكة على مستوى البنية التحتية للاتصالات، وتنمية القدرات الرقمية، والمشاريع الرقمية الضخمة، إضافة إلى نضج التنظيمات والتشريعات الرقمية؛ وهذه القفزة النوعية هي نتيجة لاستراتيجية الاتصالات وتقنية المعلومات المستمدة من رؤية المملكة 2030، عشت عظيمًا يا وطني، وستظلّ بلادنا هي لنا دار، وكل عام وأنتم بخير".

صحيفة سبق اﻹلكترونية