أخبار عاجلة

أكاديمي سوداني: علامة فارقة في السياسة والاقتصاد

أكاديمي سوداني: السعودية علامة فارقة في السياسة والاقتصاد أكاديمي سوداني: علامة فارقة في السياسة والاقتصاد
أكّد أن المملكة رقم لا يمكن تجاوزه على المستوييْن الإقليمي والدولي

أكاديمي سوداني: السعودية علامة فارقة في السياسة والاقتصاد

أكّد الإعلامي والأكاديمي السوداني الدكتور محمد الفضل محمد؛ أن المملكة العربية تعيش مناسبة عظيمة ألا وهي مناسبة اليوم الوطني، وهي مناسبة غالية على كل مواطن سعودي.

وقال الأكاديمي السوداني: ما تعيشه المملكة من رفاهية ورخاء هو ثمرة أولئك الأبطال الذين جاهدوا وقدّموا دماءهم رخيصة من أجل أن يكون هذا الكيان شامخاً وقوياً، وقد استطاع المؤسّس الملك عبدالعزيز؛ أن يوحّد هذا الكيان باسم المملكة العربية السعودية، على الرغم من المؤامرات التي كانت تُحاك ضدّه، فاستطاع بحكمته وسياسته المعهودة أن يقضي على كل الفتن في مهدها، ويؤسّس كياناً حديثاً وقوياً يقوم على ثوابت الدين وصحة المعتقد واستلهام القيم الروحية والحضارية في بناء الدولة.

وأضاف: كانت المملكة العربية السعودية هذا الكيان الذي هو واحة للأمن والأمان ومحط أنظار العالم لما تتميز به من موقع ومكانة فريدة واحترام دولي، ولما تمثله من رمزية دينية، فهي بلاد الحرمين الشريفين، وبلد الوسطية والاعتدال؛ لما تملكه من منابر علمية ومجالس وهيئات إسلامية تعد مرجعية لجميع المسلمين في العالم.

وأردف: أصبحت السعودية من الدول التي لها مكانتها السياسية والاقتصادية، وهي من الدول الغنية والمتقدمة، حيث تحتل المركز الـ ٢٠ بين أكبر اقتصادات دول العالم، وتتبع في سياساتها الدولية سياسة متوازنة تتسم بالندية وعدم التدخل في شؤون الدول، وما وصلت إليه المملكة هو نتاج طبيعي لنهج الملك عبدالعزيز الذي غرسه في بدايات تأسيس المملكة، وسار على نهجه أبناؤه الملوك البررة.

وتابع: في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ بلغت المملكة شأناً عظيماً وأصبحت رقماً دولياً صعباً لا يمكن تجاوزه في المجالات السياسية والاقتصادية.

وقال الأكاديمي السوداني: لقد انعكست هذه المكانة العالمية إيجاباً على الوضعين الاقتصادي والاجتماعي حتى أصبح الشعب السعودي يعيش اليوم في أفضل حالاته، كما تعد المملكة من الدول الأوائل التي تغلبت على تحديات كورونا التي أثّرت في اقتصادات العالم ولم تسلم منها حتى الدول الكبرى، كما أنها استطاعت أن تحمي شعبها بأفضل وسائل السلامة من ، فهي من الدول القلائل التي استمرت فيها مسيرة التعليم والحياة العامة أثناء الجائحة، بينما معظم دول العالم تعطلت فيها المؤسسات التعليمية والحركة والعمل.

وأضاف: قد تكون المملكة من الدول التي وصلت إلى الدرجة الصفرية من حيث انتشار فيروس كورونا على مستوى العالم.

وأردف: تتطلع المملكة من خلال رؤية ٢٠٣٠ الى أن تكون في مصاف الدول المتقدمة من حيث التنوع الاقتصادي والتقدم الصناعي، فهي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها البشرية والاقتصادية والاجتماعية والعمرانية وإسعاد المواطنين بتحقيق تطلعاتهم ورفاهيتهم وضمان حاضرهم ومستقبلهم في مجتمع حيوي باقتصاد مزدهر في وطن طموح.

وتابع: نحن كمقيمين في المملكة العربية السعودية؛ نتمنى لها مزيداً من التقدم والازدهار.

صحيفة سبق اﻹلكترونية