أخبار عاجلة

إدارة "أزمة كورونا" من مفاخر السعوديين في يومهم الوطني

إدارة "أزمة كورونا" من مفاخر السعوديين في يومهم الوطني إدارة "أزمة كورونا" من مفاخر السعوديين في يومهم الوطني
إشادات عالمية بعد محاصرة الفيروس وفتح الاقتصاد

إدارة

‬حققت المملكة نجاحاتٍ متعددة في السنوات الأخيرة، سواء محلياً أو إقليمياً أو عالمياً، ولعل في مقدمة ذلك تفوقها في إدارة الأزمات الاقتصادية والصحية، حيث شكلت تداعيات أزمة كورونا (كوفيد-19) تحدياً كبيراً لتشكل الإدارة الاقتصادية المتفوقة تجربة رائدة احتوت تلك التداعيات وحمت الاقتصاد وجعلت صحة المواطن أولوية مطلقة.

"العمري" مكتسبات نفاخر بها بين الدول:

من جهته، علّق استشاري الأمراض المعدية البروفيسور عوض العمري بقوله: أنا فخور بما تحقق من إنجازات بدايةً من رصد أول حالة للمرض في السعودية، فوضعت "الصحة" بالتشارك مع منظومة القطاع الحكومي استراتيجية لمواجهة المرض بحرصٍ بالغ، فلفتت هذه الجهود الدول والمنظمات التي أوفت الثناء على الدور السعودي المبذول.

واختتم "العمري": "كانت النتائج انخفاض عدد الوفيات وعدم شغور غرف العناية المركزة أو الضغط على النظام الصحي الذي كان بالأساس مستعداً، وصولاً لسرعة السعودية في جلب اللقاحات وتسهيل عمليات التطعيم حتى لمسنا النتائج المبشرة من تعافي النظام الاقتصادي وسلامة الأفراد وعي كبير تناغم كبير وشراكات بين الأجهزة الحكومية".

لقد أسهمت التجربة السعودية من خلال وضع استراتيجية واضحة أسهمت بتقليل الخسائر البشرية والمالية، فكانت من أوائل الدول انفتاحاً اقتصادياً واجتماعياً، ليكتمل عقد النجاح بتزايد نسب المحصنين بجرعتين استعداداً للعودة للحياة الطبيعية الآمنة، ولعل من الشواهد على ذلك شهادات عالمية من مراكز رصينة، كما أثنت منظمة الصحة العالمية وأطباء الأمراض المعدية بالدور السعودي واستبسال والمجتمع في حربهم ضد الفيروس العابر للقارات.

ولعل اليوم الوطني السعودي 91 يشكل علامة فارقة في ظل تلك النجاحات المتزايدة، حيث يحتفي السعوديون بذكرى التأسيس العظيم لهذا الكيان، واجتماع الشتات تحت راية التوحيد، وبكل فخر ما يستدعيه ذلك من نجاحات في التصدي لتداعيات هذه الجائحة، في ظل ترنح الأنظمة الصحية العالمية العريقة في مواجهة مخاطر الجائحة، لكن وبفضل الله تعالى استطاعت القيادة الحكيمة بذكاء وحنكة تجنيب المواطنين والأفراد مالات هذا المرض الفتاك بفرض الإجراءات المشدّدة والتضحية بمعادلات الاقتصاد وبناء القطاع الصحي وتدعيمه بالكوادر البشرية والآلية لتكون في مواجهة المرض، وتسخير التقنية لتسيير الحاجات أثناء فترة منع التجول هذه الذكرى المؤلمة يتذكرها السعوديين لكنهم لا يساومون على المكتسبات والتضحيات التي بذلها الجيش الأبيض في غرف العناية المركزة ومراكز الكشف عضد هذه الجهود وعي الشعب الذي استجاب للنداءات معتزلاً الاختلاط قائماً بدوره الأخلاقي، وصولاً لصرف اللقاحات وتنظيم عملية التلقيح حتى صعدت السعودية في مؤشرات تصنيف الدول الآمنة.

مؤشر GHD وصدارة السعودية

تصدّرت المملكة الدول العربية في مدى قدرتها وجاهزيتها لمواجهة انتشار الأوبئة بحسب مؤشر الأمن الصحي العالمي (GHS) الذي يقيس قدرات الأمن الصحي في 195 دولة حول العالم بحسب تقرير نشر عام 1441هـ، وأظهرت نتائج مؤشر الأمن الصحي (GHS) أن المملكة هي الأولى عربيًّا والـ 47 عالميًّا من بين 195 دولة، في قدرتها وجاهزيتها على مواجهة الأوبئة وأظهرت السعودية تحت تصنيف الجاهزية المتوسطة.

"بلومبيرغ": السعودية الأولى عربياً في العودة للحياة

من جهتها، قالت وكالة "بلومبيرغ": إن السعودية تعتبر في قائمة أفضل 20 دولة بالعالم والأولى عربيًّا في العودة للحياة وإعادة فتح الاقتصاد في أعقاب جائحة كورونا، واعتمدت "بلومبيرغ" في تقييمها على عدة مقاييس؛ مثل: مدى انفتاح الاقتصاد على العالم، وسهولة التنقل داخل وخارج البلاد ونسبة الوفيات إلى عدد الإصابات بالإضافة إلى حرية الحركة وتعافي قطاع الطيران، وجاء ترتيب القائمة عالميًّا كالتالي: (الولايات المتحدة - نيوزيلندا - سويسرا - "إسرائيل" - فرنسا - إسبانيا - أستراليا - بريطانيا - كوريا الجنوبية - النرويج - سنغافورة - تركيا - السعودية - بلجيكا).

مؤشر "نيكاي" الياباني "السعودية" الثانية عربياً:

احتلت السعودية المركز الثاني عالمياً، وفقاً لمؤشر "نيكاي" الياباني للتعافي من المستجد، من حيث إدارة العدوى وإطلاق اللقاحات وعودة الأنشطة، ويأتي هذا التصنيف العالمي بالتزامن مع عدد جرعات اللقاح المعطاة.

وعي المجتمع كان صمام الأمان

هذا فيما برز تنامى الوعي المجتمعي وتصدى العقل الجمعي؛ لما يثار حول مأمونية اللقاح، وسط سيل تثقيفي من وزارة الصحة، لتصبح السعودية في صدارة الدول التي صرفت اللقاحات حتى تمكنت بفضلٍ من الله منح أكثر من (41.000.000) جرعة من لقاح كورونا (كوفيد-19) عبر أكثر من 587 موقعاً للتطعيم في كل مناطق المملكة، وبلغ عدد المحصنين بجرعتين 17 مليوناً.

صحيفة سبق اﻹلكترونية