قال رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد "نزاهة"، مازن بن إبراهيم الكهموس: نتذكر بكل فخر واعتزاز ذكرى توحيد المملكة وما تحمله من قيمة تاريخية؛ ليوم عظيم تجسدت فيه معاني الإخاء والخير والتئم فيه شمل أبناء المملكة على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - إذ أرسى على إثرها دعائم العزة والأمن والأمان للوطن والمواطن، وسار على هذا النهج من بعده أبناؤه الملوك - رحمهم الله جميعاً - وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حتى أصبح يعيش هذا الوطن العظيم أزهى عصوره، ويشهد تحولاً نوعياً، نواكب عبره أرقى معالم النهضة الرائدة على جميع الأصعدة.
وأكد "الكهموس"، أن ما يشهده الوطن في هذا العهد من قفزات بقيادة مقامه الكريم وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله- ما هو إلا امتداد لدور المملكة الريادي في المجالات كافة، ومنها المجال الإنساني وخير مثال لذلك دعمها الجهود الدولية لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد والحد من تأثيراتها الإنسانية والاقتصادية.
وأشار إلى أن لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ رعاهما الله ــ الدائمة لحماية النزاهة ومكافحة الفساد بمختلف صوره وأشكاله وعدم التسامح مع الفاسدين والمحافظة على المال العام ومحاسبة المقصرين وحماية المبلغين، أبلغ الأثر في ذلك وفي ضمان تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
تابع: وانطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة – حفظها الله – للوصول إلى مجتمعات نزيهة، عملت المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين العام الماضي على إطلاق "مبادرة الرياض" إيماناً منها بأهمية تعزيز جهود مكافحة الفساد عالمياً، ويأتي ترحيب الأمم المتحدة وتبنيها لهذه المبادرة لتكون المملكة الرائدة عالمياً في مكافحة الفساد.
وفي الختام قال: أسأل الله عز وجل باسمي واسم منسوبي هيئة الرقابة ومكافحة الفساد أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يُمدهما بعونه وتوفيقه لخدمة هذا الوطن الغالي، وأن يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها، وأن يديم عليها عزها ورخاءها.
