أخبار عاجلة

الرياض.. جسر الباقرة لم يشفع لطريق الإمام مسلم.. ومهلة الـ 4 أشهر تنتهي

تفاءلوا خيرًا بعد اكتماله على أمل تطوير وتحسين بوابة عبور للمسافرين

الرياض.. جسر الباقرة لم يشفع لطريق الإمام مسلم.. ومهلة الـ 4 أشهر تنتهي

تفاءل عددٌ من سكان أحياء جنوب العاصمة الرياض خيرًا بعد اكتمال جسر تقاطع طريق الإمام مسلم مع وادي الباقرة على أمل تطوير وتحسين الطريق الحيوي والذي أصبح بوابة عبور للمسافرين، حيث إنه يرتبط بطريق الحائر الحوطة ويخدم عددًا من الأحياء جنوب العاصمة ومنها بدر والمزيني ومشروع وزارة الإسكان "السكني".

بالإضافة إلى مخطط عريض الضخم والغنامية والحائر وغيرها من الأحياء الجنوبية، موضحين غير أن الطريق ظل يسير ببطء نحو التحسين والتطوير، حيث تغيب الأرصفة والمداخل المنظمة للأحياء، بالإضافة إلى سوء الطبقة الأسفلتية وانتشار التعرجات على امتداده ما جعل منه طريق خطر على سالكيه.

وبيّنوا أنهم فرحوا كثيرًا بعد اكتمال العمل في مشروع جسر وادي الباقرة والذي مكن الطريق من النفاذ باتجاه الجنوب، لافتين إلى أنه تحول بعدها إلى طريق نشط كونه أصبح يخدم التشليح الأكبر في الرياض وعدد كبير من الأحياء والمخططات من أبرزها بدر والمزيني والغنامية والقادمين من السفر عبر طريق الحوطة.

وبيّنوا أنه يشهد سرعات عالية. وفي المقابل تغيب المداخل المنظمة والتي تحمي من الحوادث بعد الله وقالوا؛ للأسف التطوير في الطريق يسير ببطء مقارنة مع المشروعات الأخرى، مطالبين بإجراء تحسينات عليه من رصف وتطوير وإنارة على امتداده وتغير الطبقة الأسفلتية في الكثير من المواقع منعًا للحوادث وحتى يعكس صورة جميلة للقادمين إلى المدينة من الجنوب.

وكان المجلس البلدي قد منح الأمانة مهلة أربعة أشهر بعد جولة قام بها في رمضان الماضي لمعالجة 10 مداخل و55 طريقًا بالعاصمة منها طريق الإمام مسلم، وذلك بعد أن استقبل المجلس شكاوى متكررة حيالها من مواطنين عبّروا خلالها عن معاناتهم اليومية، وأثر هذا الموضوع على السلامة المرورية والحفاظ على الممتلكات والأرواح.

وعمل بلدي الرياض على تصنيف تلك الملاحظات والمشاهدات المرصودة وفقًا لحالة الطرق والمداخل، بحيث تم حصر الطرق التي لا تتطلب اعتمادات مالية كبيرة نظرًا لعدم تطلبها إنشاء جسور أو أنفاق وغيرها، وإنما تعديلات هندسية وتغيير مسارات الأرصفة والإشارات هندسيًا، ليكون من الممكن العمل على معالجة الأوضاع القائمة ضمن الإمكانات المتوفرة والحلول المناسبة لذلك.

ومن أبرز الأحياء التي تحتاج بعض مداخلها إلى تحسين أو معالجة هندسية هي أحياء: أحد، والحائر، والرائد، والرحمانية، والحزم، والغروب، والفواز، والمهدية، والبيان، والمدخل الجنوبي لمدينة الرياض من جهة الحائر، ومخرجي 26 و27 على الدائري الغربي المتجهين لأحياء العوالي والحزم، حيث ظهرت صعوبة الوصول إلى الأحياء من خلال عددٍ من مداخلها، إما لضيق المدخل، أو لعدم وجود المدخل المناسب، أو الاحتياج لمدخل بديل للحي.

أما الطرق التي ظهرت الحاجة إلى تطويرها بإجراءات ممكنة وعاجلة لتحسين جودة الشوارع وتسهيل الحركة المرورية، فقد بلغت (55) طريقًا أو شارعًا، كتحسين السفلتة في طريق الإمام مسلم بمخطط المزيني، وشارع الاعتدال وطريق الإمام مالك في حي تلال الشفا، وعدد من الشوارع بحي الشفا، وشارع البسالة.

بالإضافة إلى شارع نهاوند بالعزيزية، وشارع بكر بن سوادة، وطريق الملك عبدالعزيز، وشارع أبوبكر الصديق وغيرها في شمال الرياض، وعدد من شوارع حي المحمدية، وحي المصيف، وشارع أبي الفرج بن الجوزي بنمار، وشارع طيبة بحي لبن، وتقاطع طريق الشيخ إسحاق مع طريق عطية السعدي، إضافة إلى ضرورة سفلتة الشوارع الرئيسة بحي البي.

صحيفة سبق اﻹلكترونية