اشترك لتصلك أهم الأخبار
تقدم النائب مصطفى بكري، بالعزاء في رحيل المشير محمد حسين طنطاوي، وقال «حينما كنا نسير سويًّا بجوار الكلية الحربية قال لي خلوا بالكم من السيسي، سيكون له إنجازات كبيرة في المستقبل».
وأضاف مصطفى بكري خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه لم تكن هناك شهادة مكتوبة للمشير طنطاوي فيما يخص أحداث يناير، موضحًا كنت قد أقنعت المشير طنطاوي بإجراء حوار يحكي فيه ذكرياته وبعد الانتهاء من صياغة المحاور، فوجئت باتصال مدير مكتب المشير يطلب تأجيل الحوار، مؤكدا عدم رغبة طنطاوي في إجراء حوارات صحفية.
وتابع أن المشير طنطاوي لا يحب الظهور، وكان يعلم الكثير عن الكواليس والمؤامرة التي تستهدف مصر، كما حذر القوات المسلحة من مؤامرات تحاك ضد الدولة، مضيفًا أن القوات المسلحة تسجل كل ما يجري من لقاءات أو حوارات لكنها لم تعلن أو تفصح عن أي شيء وكذلك المشير.
وأردف مصطفى بكري أن المشير طنطاوي كان يطلب عدم نشر بعض اللقاءات أو الحوارات في الكثير من الأحيان، موضحًا أنه رغم تحفظه لم يعترض المشير طنطاوي على أي معلومات جاءت في كتابي.
واستطرد مصطفى بكري أن المشير طنطاوي أكد أنه لم يصدر بأي صورة مباشرة أو غير مباشرة قرارات بإطلاق النار على المتظاهرين، موضحًا أن المشير أعطى أوامر لقائد الحرس الجمهوري بتغيير الذخيرة الحية بأخرى فشنك أثناء أحداث 2011».
وتابع مصطفى بكري أنه خلال أحداث يناير كان هناك استفزاز من بعض الشباب وشتائم ضد القوات المعنية بالتأمين، ورغم كل ذلك كانت التوجيهات تصدر بضبط النفس، وعدم إطلاق أي رصاص على المتظاهرين مهما تطورت الأحداث: «ضباط الجيش التزموا ولم يطلقوا رصاصة واحدة ضد الشعب».
