مهنة بيع السمك
وأفاد الصياد محمد الفايدي لـ»الوطن» بأن مهنة بيع الأسماك تعتبر مهنة حديثة بالنسبة له وأضاف أن الصيد هواية أتقنها منذ الطفولة، وخلال جائحة كورونا كان يقضي وقتا لا بأس به في صيد الأسماك، ولاحظ أثناء ذلك انخفاض عدد الصيادين السعوديين، لذا قرر الاستفادة من الوقت والدخول في مجال بيع الأسماك في سوق السمك، أو عن طريق الطلبات للعديد من الزبائن في محافظتي رابغ وجدة، حيث يقوم في الغالب باستلام الطلبات قبلها بثلاثة أيام للقدرة على توفير الكميات المطلوبة وتوزيعها في الوقت المناسب.
توزيع المهام
وأضاف الفايدي أنه يعمل على توزيع مهام عمله من خلال توظيف شباب سعوديين يعملون كمناديب لإيصال السمك الطازج إلى العملاء، كما يعمل على الحصول على ترخيص يمنحه أحقية توظيف صيادين سعوديين بدوام جزئي.
تطبيق إلكتروني
قال عبدالله الحربي صاحب متجر تأجير قوارب لـ»الوطن» بأنه يمتلك 7 قوارب صيد ذات أحجام صغيرة ومتوسطة صالحة للقيام برحلات بحرية، وأضاف أنه قام بتأسيس تطبيق إلكتروني يتيح خدمة تأجير قوارب ومعدات الصيد، مع تحديد مكان الانطلاق والأسعار، حيث أوضح أن هناك إقبالا كبيرا من قبل العديد من محبي الصيد والرحلات البحرية القصيرة والطويلة.
وأشار الحربي إلى أن مثل هذه المشاريع تزدهر في مواسم محددة من السنة، ففي فصل الصيف هناك إقبال كبير على استئجار قوارب ومعدات الصيد خلال الصباح الباكر، أما في الشتاء فتزدهر طلبات الرحلات العائلية، ورحلات الصيد في أوقات مختلفة من اليوم بسبب الأجواء الساحلية المعتدلة خلال فصل الشتاء.
دورات تدريبية
وفي ذات السياق كشف محمد الرفاعي بأنه يقوم بتقديم دورات إلكترونية مبسطة يشرح من خلالها أنواع سنارات الصيد وطريقة تثبيتها واستخدامها بطريقة صحيحة من خلال دورات أون لاين من خلال فيديوهات حية أثناء عملية الصيد، كما يقوم بالتدريب الواقعي للعديد من هواة مهنة صيد لمساعدتهم في دخول عالم صيد السمك الاحترافي، حيث أفاد الرفاعي بأن عملية صيد السمك تحتاج للصبر ومعرفة الأماكن الوفيرة بالسمك، لكنها في ذات الوقت ممتعة وتعطي شعورا جميلا بالإنجاز في نهاية الرحلة.
