اشترك لتصلك أهم الأخبار
قالت الدكتورة أسماء علاء الدين، المعالج النفسي، إن شراء الصبارة الراقصة لم يقتصر على الصغار، بل امتد للكبار، وهذا يرجع إلى الاحتياج النفسي الذي تؤديه هذه اللعبة بسبب نقص الاهتمام، معقبة: «نقص الاهتمام أدى لشراء هذه الصبارة التي تُردد الكلام».
وتابعت علاء الدين، في تصريحات تلفزيونية، مساء السبت، أن البعض اشترى هذه اللعبة لأن الكثير قام بشرائها، معقبة: «إزاي يكون عند جارتي صبارة، وأنا مش عندي».
ولفتت إلى أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي قاموا بالترويج لهذه اللعبة أكبر من المسوق نفسه، بسبب الحديث عنها كثيرًا، مشيرة إلى أن العقل الجمعي للمواطنين اهتم بهذه اللعبة، وهذا أدى لانتشارها بصورة كبيرة.
وقالت إن ولي الأمر عليه ألا يقوم بشراء أي لعبة إلى المنزل إلا إذا كانت مفيدة للطفل، مضيفة أن هناك الكثير من الألعاب التي تُزيد من إدراك الطفل، وتزيد من مداركه، ولكن هذا لا يعني عدم شراء الألعاب الترفيهية، ولكن لابد من التأكد من عدم وجود أي آثار جانبية لها.
وأشارت إلى أنه من الممكن استشارة الطبيب النفسي أو الأخصائي الاجتماعي للحصول على المعلومة الصحيحة لشراء الألعاب المفيدة.
