اشترك لتصلك أهم الأخبار
نظمت النقابة العامة للمهندسين، برئاسة هانى ضاحى، نقيب المهندسين، حفل تأبين للراحل المهندس حسب الله الكفراوي، وزير الإسكان الأسبق، بحضور المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق ومساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، وأسرة الراحل، ومندوب وزير الموارد المائية والري، وأعضاء هيئة مكتب النقابة، والعديد من الوزراء السابقين، وأعضاء المجلس الأعلى للنقابة، وعدد من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة.
وألقى عدد من الحضور كلمات خلال الحفل، وذكر المهندس أحمد حشيش، أمين الصندوق المساعد والمتحدث الإعلامي للنقابة، نبذة عن السيرة الذاتية للوزير الراحل حسب الله الكفراوي، وتوجه بالشكر للمهندس هاني ضاحي، ولجميع الحضور لتشريفهم حفل تأبين أبوالمدن الجديدة.
واستعرض ضاحي بعض النقاط المهمة في حياة الكفراوي، موضحا أنه تخرج في كلية الهندسة جامعة الإسكندرية عام 1950، وتدرج في المناصب حتى أصبح وزيرا للإسكان لمدة 16 عاما.
وأكد ضاحي أن عصره شهد العديد من الإنجازات وأكبر شاهد على ذلك المدن الجديدة، مثل مدينة العاشر من رمضان، والسادس من أكتوبر، و15 مايو، وأنه كان شخصية حاسمة وذو فضل وعلم، وصاحب أيادي بيضاء، وكان له تاريخ مشرف، لافتا إلى أن سيناء بالنسبة له الحلم، كونها تمثل البعد الأمني الاستراتيجى لمصر، وكان يرى ضرورة تنفيذ مشروعات كبرى واستراتيجية بها.
وأشار إلى أنه كان قيمة علمية وقامة وطنية، وحاسما وواضحا في تعاملاته، وأطلق عليه وزير الغلابة بسبب إنشاء بنك الإسكان والتعمير، الذي كان عونا للفقراء في دعمهم للحصول على شقق سكنية، معبرا عن سعادته بتكليل نجاح الكفراوي بإطلاق اسمه على أحد أهم المحاور المهمة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي تقديرا له ولدوره.
ودعا الجميع إلى التآلف والتكاتف لصالح المهنة، موجها التعازى لأسرة المرحوم المهندس حسب الله الكفراوي.
وعبر المهندس إبراهيم محلب، عن كامل تقديره لنقابة المهندسين من تكريم الأسماء التي أثرت في المهنة، مقدما الشكر للنقابة لتنظيم هذا الحفل.
وأشار «محلب» إلى أن اسم الكفراوي ارتبط بكل المصريين، لأن الشعب المصري يفرز الصادقين، وهو رجل صادق عفيف، وكانت حياته مليئة بالنجاحات، فارتبط اسمه بالنجاحات بالجهد والعرق واتقان مهنته، فالمدن الجديدة شاهدة على نجاحاته، مثل مدينة العاشر من رمضان والتي أصبحت إحدى القلاع الصناعية في مصر، مشيرا إلى أنه لم يستمر طويلا محافظا لدمياط إلا أنه كان شاهدا على ميلاد أهم موانئ مصر الآن وهو ميناء دمياط.
وعظم محلب من دور الكفراوى في نقابة المهندسين والتي كادت أن تختطف من بعض الجماعات، واصفا إياه بالأسد الذي تحمل الكثير للمحافظة على النقابة، وحمايتها من الاختطاف.
وفي نهاية حفل التأبين، أهدى نقيب المهندسين درع النقابة للدكتور عبدالعزيز الكفراوي نجل المهندس الراحل حسب الله الكفراوي، وشهادة تقدير لأسهاماته ودوره الوطني والتقاط الصور التذكارية معه.
