أخبار عاجلة

لخدمة نحو 200 ألف منتفع.. مطالب بإنشاء مستشفى للتأمين الصحي بالغردقة

لخدمة نحو 200 ألف منتفع.. مطالب بإنشاء مستشفى للتأمين الصحي بالغردقة لخدمة نحو 200 ألف منتفع.. مطالب بإنشاء مستشفى للتأمين الصحي بالغردقة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

يواجه الآلاف من المرضى والمترددين على عيادة التأمين الصحي بالغردقة معاناة يومية شديدة لوجود عجز في كبير الأطباء في عدد من التخصصات الطبي الهامة وقيام الأطباء المعالجين بتخصيص عدد محدد من المرضى يتم استقبالهم خلال ساعة عمل فقط.

بالإضافة إلى الزحام اليومي الشديد الذي يخالف تعليمات الوقاية من وسط مطالب بإقامة مستشفى مستقل للتأمين الصحي بدلا من العيادة الحالية يخدم محافظة البحر الأحمر والعاملين بالسياحة والتعدين وموظفي وتوفير الوقت والجهد والمال في تحويل الكثير من الحالات لإجراء العمليات الجراحية في مستشفيات المحافظات المجاورة.

حيث تواجه عيادة التأمين الصحي بالغردقة عجز في عدد من التخصصات الطبية النادرة وأن عدد الأطباء لا يتناسب مع عدد المنتفعين حيث إن القوة الوظيفية للعاملين نحو 200 عامل أكثر من 60% منهم من الموظفين والإداريين والباقي من الأطباء والتمريض وذلك لخدمة ما يقرب من ٢٠٠ ألف منتفع من موظفي الحكومة والمعاشات والقطاع الخاص من الفنادق والقري السياحية ولا تتوفر أماكن مناسبة في العيادات وسط عجز في تخصصات متعددة وضيق وتزاحم في العيادات وأماكن الانتظار.

وأول مظاهر المعاناة اليومية التي يعاني منها مرضى التأمين الصحي الذي يذهب إلى عيادة التأمين الصحي بالغردقة تستمر على مدار يومين تبدأ في اليوم الأول للتسجيل بالكشف والحجز، وتستمر في اليوم الثاني، باحثاً عن الطبيب للحصول على دوره في الكشف في ظل طوابير الانتظار والتي تبدأ من التاسعة صباحا وتستمر حتى الساعة الثانية ظهرا في مكان مساحته صغيرة والزحام يومياً والشكوى من عدم وجود معظم التخصصات مثل المخ والأعصاب وتخصص العظام المتوافر، ثلاثة أيام فقط في الأسبوع يأتي الطبيب في الساعة الواحدة ظهرا ليبدأ الكشف على العشرات من المرضى لينهي ذلك خلال ساعة على الأكثر بحيث لا يتعدى زمن الكشف سوى دقيقتين فقط لكل مريض.

واشتكى عدد من المواطنين المنتفعين بالتأمين الصحي بعيادة التأمين الصحي بالغردقة من المعاناة في التأخير فى المواعيد وطول قوائم الانتظار للكشف وعدم توافر أطباء فى عدة تخصصات مثل المخ والأعصاب والعظام والأنف والأذن والحنجرة والجلدية والمسالك البولية بالاضافة الى بعض المرضى يتم تحويلهم إلى عيادة التأمين الصحي بمحافظة قنا والتي تبعد نحو ٤٥٠ كيلو ذهاب وعودة.

وناشد المرضى الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة ومسؤولي التأمين الصحي بالتدخل لإنهاء هذه المعاناة للالاف من المتعاملين مع عيادة التأمين الصحي بالغردقة وان هناك بالفعل عجز في الأطباء بالعيادة خاصة في تخصصات الأنف والأذن والجلدية والمسالك البولية بسبب رفض الأطباء التعاقد مع التأمين الصحي، وذلك حسب خطة وزارة الصحة، بسبب المقابل المادي ٤٠ جنيها فقط في الساعة"وأن التعاقد معهم حسب الرسوم المقررة غير مجدي لهم حسب قولهم

وأكد محي العبادي رئيس اتحاد عمال البحر الاحمر ان مشاكل التأمين الصحى بالبحر الأحمر رحلة عذاب للمرضى بين الازدحام وعدم التنظيم والانتظار المميت وعجز التخصصات حيث يخرج المريض من منزله لتوقيع الكشف الطبى عليه ولكن يصطدم المريض ويرجع مكسور الخاطر ويمكن لا يكون معه ثمن المواصلات التى تؤدى به لمقر التأمين ويقولون له فوت علينا بعد اسبوع يكون قد توفاه الله من الروتين و يذوق مر الانتظار المميت.

واوضح العبادي ان بعض الأطباء يرفض الكشف وإجراء تحاليل أو أشعة ويحيله الى الممارس العام وبدوره يرجعه إلى الأخصائي لأنه ليس من سلطته يكتب له بعمل تحاليل أو أشعة.

وطال العبادي بتسهيل الإجراءات على المرضى فى إنهاء أوراق التحويل إلى المستشفيات لإجراء العمليات بمستشفيات التأمين الصحى بالقاهرة والمحافظات.

فيما أشار مسؤولو التأمين الصحي بالغردقة إلى أن الأطباء الذين يعملون بعيادات التأمين الصحي بنظام التعاقد وذلك مقابل قيمة مادية بسيطة، فنجد صعوبات في التعاقد مع بعض التخصصات، مطالبين برفع التعاقد في عدد من التخصصات النادرة والمطلوبة.مثل الأنف والأذن والحنجرة والمسالك البولية والجلدية حيث يتم تحويل هذه الحالات للكشف في محافظة قنا على بعد مما يزيد من معاناتهم مع المرض عذاب وطول السفر وتكاليف الانتقالات بالإضافة إلى عدم وجود مستشفى مستقل للتأمين الصحي وأن الموجود هو عيادات فقط وان المكاتب الإدارية تستولي على حجم كبير من حجم من العيادات بالمبنى مما أدى إلى تزاحم المرضى والاكتفاء بعدد معين للكشف يوميا.

من جانبه شدد اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر على التوسع في تقديم الخدمات الطبية من التأمين لتشمل جميع مدن المحافظة خاصة المناطق البعيدة و النائية.وأضاف المحافظ أنه يجري الآن العمل بالتنسيق مع إدارة التأمين الصحي من أجل سد العجز في بعض التخصصات الطبية، وكذلك توفير بعض الأجهزة الطبية التي يحتاجها المواطنين بالتأمين.

كان محافظ البحر الأحمر قد تفقد عيادة التأمين الصحي واستمع إلى عدد من شكاوى المواطنين المتواجدين بمبنى التأمين، ووعدهم بالتدخل والحل الفوري.

المصرى اليوم