أخبار عاجلة

رئيس قسم المسرح بـ«آداب الإسكندرية»: الرقمنة و«الفنان الروتيني» أهم تحديات المسرح (صور)

رئيس قسم المسرح بـ«آداب الإسكندرية»: الرقمنة و«الفنان الروتيني» أهم تحديات المسرح (صور) رئيس قسم المسرح بـ«آداب الإسكندرية»: الرقمنة و«الفنان الروتيني» أهم تحديات المسرح (صور)

اشترك لتصلك أهم الأخبار

عدّد الدكتور هاني أبوالحسن، رئيس قسم المسرح في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه المسرح في ، والتي يأتي على رأسها الثورة التكنولوجية المعاصرة والرقمنة والتحول الرقمي وعدم القدرة على تسويق الفكرة للرأي العام، فضلا عن انتشار ظاهرة الفنان الموظف الروتيني.

وأوضح «أبوالحسن»، خلال مشاركته في ندوة ثقافية نظمها مركز الحرية للإبداع مساء أمس، تحت عنوان «المسرح المحلي بين الطموحات والتحديات»، والتي أدارتها الصحفية هدى الساعاتي بقاعة توفيق الحكيم، أن المسرح هو بمثابة الآلة التي تقود البشرية وأن العروض المسرحية هي أداة توجيه وقيادة للمجتمع وتساهم في تشكيل الوجدان والوعي المجتمعي.

وكشف عن أنه وضع طريقة جديدة لقبول الطلاب بقسم المسرح في كلية الآداب جامعة الاسكندرية، تشمل لينك استمارة التعارف وامتحان القبول بالقسم، وتتمثل في قبول الطلاب وفق تخصصات ومواهب محددة، مثل التمثيل حيث يقوم المتقدم بتحضير مونولوجين أحدهما فصحى والآخر عامية، بالإضافة إلى سؤاله شفهيا في أي خبرات أو تجارب تمثيل قام بها المتقدم، والإخراج إذ يقدم المتقدم تصورًا مكتوبًا لإخراج مشهد مسرحي، بالإضافة إلى أي خبرات إخراجية سابقة يقوم بعرضها شفهيا ويناقش فيها مع اللجنة، وكذا التأليف ليناقش المتقدم في أهم المدارس في الكتابة المسرحية ومنطلقاتها بالإضافة إلى أي تجارب كتابة سابقة له.

وتشمل الطريقة الجديدة لقبول الطلاب الجدد، النقد حيث يُسأل المتقدم في أبرز النظريات النقدية في المسرح وأي تجارب نقدية سابقة له، والسينوغرافيا والمالتيميديا، يرسل المتقدم تجارب إبداعية سابقة له في المجال ويناقش اللجنة فيها، مشيرًا إلى أنه لم يعد حفظ مونولوج شرطًا أساسيًا للقبول وذلك لفتح المجال أمام جميع المواهب الفنية، لافتًا إلى أن زيادة الميزانية المخصصة للمسرح من قبل وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم لإنتاج عروض مسرحية، أتاحت فرصة أكبر لتقديم المواهب الجديدة.

ولفت إلى أنه مع الثورة التكنولوجية المعاصرة والرقمية والتحول الرقمي ومواقع التواصل الإجتماعي ووسائل السوشيال ميديا المتنوعة، ظهر ما يعرف بـ«المسرح التفاعلي»، وهو ما أدى لضعف انتشار تأثير العرض المسرح التقليدي على الجمهور.

وقال إنه قام بوضع مقرر دراسي جديد للطلاب المنتسبين للقسم وذلك لأول مرة تحت مسمى «تصميم الأفيش»، وذلك نظرًا لأهمية تصميم الأفيش الخاص بالعروض المسرحية أو السينمائية، والذي كان سببًا في نجاح العديد من الأعمال من بينها فيلم «ماكو» عن حادث «سالم إكسبرس»، حيث كان الأفيش قوي وجذاب ونجح في جذب الجمهور على الرغم من عدم اكتمال أحداث الفيلم وضعف الفكرة.

وأشار إلى أن الترويج والدعاية التسويقية للعمل الفني ضرورة لنجاح العمل المسرحى وانتشاره وتوصيل فكرته، مستطرداً: زيادة الميزانية لإنتاج عروض مسرحية أتاحت فرصة أكبر لتقديم المواهب الجديدة، ضاربا مثل بمهرجان «مسرح بلا إنتاج»، والذي ترأس لجنة تحكيمه حيث أتاح فرص لعدد كبير من المسرحيين الشباب من الإسكندرية لتقديم عروضهم وسبقها مبادرات كثيرة مثل المؤلف مصري وغيرها.

وأكد «أبوالحسن» على التواصل المستمر والدائم بين القسم والخريجين من الطلاب، والعمل على تجميعهم لتنمية مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل، فضلاً عن تخصيص محاضرات يلقيها كبار الفنانيين لنقل خبراتهم المسرحية للطلاب لثقل مواهبهم.

رئيس قسم المسرح بـ"آداب الاسكندرية": الثورة التكنولوجية والرقمنة و"الفنان الموظف الروتيني" أهم تحديات المسرح (صور)
رئيس قسم المسرح بـ"آداب الاسكندرية": الثورة التكنولوجية والرقمنة و"الفنان الموظف الروتيني" أهم تحديات المسرح (صور)
رئيس قسم المسرح بـ"آداب الاسكندرية": الثورة التكنولوجية والرقمنة و"الفنان الموظف الروتيني" أهم تحديات المسرح (صور)
رئيس قسم المسرح بـ"آداب الاسكندرية": الثورة التكنولوجية والرقمنة و"الفنان الموظف الروتيني" أهم تحديات المسرح (صور)

المصرى اليوم