أخبار عاجلة

بحضور محامٍ سعودي.. محكمة باريس تبدأ جلسات محاكمة المجلة المسيئة للرسول.. وتطالب بشهود

بحضور محامٍ سعودي.. محكمة باريس تبدأ جلسات محاكمة المجلة المسيئة للرسول.. وتطالب بشهود بحضور محامٍ سعودي.. محكمة باريس تبدأ جلسات محاكمة المجلة المسيئة للرسول.. وتطالب بشهود
خطوة أولى في طريق طويل لوضع حصانة للنبي

بحضور محامٍ سعودي.. محكمة باريس تبدأ جلسات محاكمة المجلة المسيئة للرسول.. وتطالب بشهود

بدأت محكمة باريس صباح اليوم أولى جلسات محاكمة المجلة الفرنسية شارلي إيبدو، التي تطوَّع محامٍ سعودي لمقاضاتها بعد أن نشرت جملة من الرسومات المسيئة للرسول -صلى الله عليه وسلم- منذ ستة أشهر.

وكانت الرسومات قد أثارت غضبًا عارمًا في أوساط المسلمين، ودانت بقوة هذا العمل الشائن للمجلة الفرنسية، وأعلن حينها المحامي السعودي المعروف عثمان بن خالد العتيبي تطوُّعه لمقاضاة المجلة مستعينًا بفريق محامين أوروبيين.

وعلمت "سبق" أن الجلسة حضرها المحامي السعودي عثمان العتيبي، ومن الجانب الآخر محامية المجلة، وافتُتحت بقراءة الدعوى على الجميع، ثم تساءل قضاة المحكمة الفرنسية عن سبب عدم حضور مُلاك المجلة، واعتذرت محامية المجلة عنهم بسبب ارتباطهم، ووعدت بحضورهم خلال الجلسات المقبلة.

في السياق نفسه، طلبت المحكمة من المحامي السعودي شهودًا على أن انتقاد النبي -صلى الله عليه وسلم- يُعد مهينًا للمسلمين، وحقيقة تأثير انتقاد الرسول على مشاعر المسلمين، ووعد المحامي بتقديم الشهود في الجلسة المقبلة التي حددها القاضي بمنتصف شهر مارس المقبل.

من جهته، اعتبر المحامي عثمان العتيبي بدء الجلسات خطوة إيجابية، مؤكدًا أنها خطوة أولى في طريق طويل لوضع حصانة للنبي -صلى الله عليه وسلم-، ولإيقاف كل من يسيء له بحجة الحرية؛ لأن حرية التعبير قيمة أخلاقية، تنشر الاحترام والتعايش بين الشعوب، لا أداة لإشاعة الكراهية والصدام الثقافي والحضاري.

وأضاف: "مقاضاة المجلة الفرنسية ستأخذ فترة ليست بالقصيرة، وجهدًا ليس باليسير، وقد تتطلب الانتقال من المحكمة الابتدائية إلى الاستئناف، ويمكن العليا، ولكننا مُصرّون على الاستمرار في هذا الطريق المبارك حتى تتوقف هذه المجلة، وتُحاسَب على استخفافها بحق نبي الأمة، ونبني مبدأ قانونيًّا، يجرّم أي مساس بذات النبي".

وأوضح: "سنتجه أولاً وفقًا للقانون الفرنسي إلى القضاء الفرنسي، الذي قد لا يحقق هدفنا؛ لأن قوانينه لا تخدم قضيتنا بسبب عدم تجريمه الاستهزاء بالأديان أو ممثلي الأديان، ولكن الهدف من البدء بالقضاء الفرنسي أنه طريق للوصول إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي لها سابقة قضائية تتوافق مع أهدافنا عندما حكم قضاة المحكمة السبعة في عام ٢٠١٨ بأن إهانة النبي محمد ليست من حرية التعبير، ولكن التقدم للمحكمة الأوروبية يجب أن يسبقه استنفاد درجات التقاضي في محاكم الدولة المعنية".

وأكد: "سنسعى للوصول لأهدافنا دون كلل، وسنبذل الغالي والنفيس لنصرة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- ومحاسبة المتسببين في تلك المجلة الفرنسية المسيئة؛ لتكون عبرة لغيرها وفق القانون".

صحيفة سبق اﻹلكترونية