أخبار عاجلة

بعد تطعيم 70%.. الاقتصاد الأوروبي يصل للذروة متعافيًا من آثار "الجائحة"

بعد تطعيم 70%.. الاقتصاد الأوروبي يصل للذروة متعافيًا من آثار "الجائحة" بعد تطعيم 70%.. الاقتصاد الأوروبي يصل للذروة متعافيًا من آثار "الجائحة"
في انتعاشه عقب حالة ركود قياسية.. النمو تجاوز الولايات المتحدة والصين

بعد تطعيم 70%.. الاقتصاد الأوروبي يصل للذروة متعافيًا من آثار

أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، أن الاقتصاد الأوروبي بدأ في التعافي من أزمة . في الربع الأخير تجاوز النمو في منطقة اليورو كلًّا من الولايات المتحدة والصين.

وتم تطعيم أكثر من 70% من البالغين في الاتحاد الأوروبي بالكامل ضد كوفيد- 19؛ بينما يأخذ الاستثمار في الازدهار والبطالة في الانخفاض.

وبحسب مقال نشره الكاتب مارتن آرنولد عبر "فاينانشيال تايمز": يقول اقتصاديون إن الاقتصاد الأوروبي وصل إلى "نقطة الذروة" في انتعاشه من حالة ركود قياسية عقب الحرب بسبب الجائحة العام الماضي.

وأضاف: قال إريك نيلسن، كبير الاقتصاديين في يوني كريدت: "سنحظى بمعدل نمو جيد لمنطقة اليورو في الربع الثالث، لكن الشتاء يجلب معه احتمال الركود. مؤشرنا الرئيسي سيستمر في التراجع حتى نهاية العام، لذلك هناك إشارات تحذيرية من أن هذا الانتعاش قد لا يكون سلسًا كما يعتقد الناس".

وقالت سيلفيا أرداغنا، كبيرة الاقتصاديين الأوروبيين في باركليز: "فيما يتعلق بالزخم، نحن في نقطة الذروة؛ لأن النمو سيظل قويًّا وفقًا للمعايير الأوروبية حتى العام المقبل. بعض القطاعات لم تلحق بمستوياتها قبل الجائحة حتى الآن، وهناك كثير من المدخرات الفائضة التي يتعين علينا إنفاقها وسوق العمل تتحسن بشكل أسرع من المتوقع".

انخفضت معدلات البطالة في منطقة اليورو من 8.5% بعد الجائحة العام الماضي إلى 7.6% في يوليو، رغم وجود نحو 900 ألف شخص عاطلين عن العمل، وهذا أكثر مما كان عليه قبل الأزمة؛ بينما يعتمد كثيرون على برامج الإجازة لكسب العيش.

في الوقت نفسه، استفادت دول جنوب أوروبا من انتعاش قوي في السياحة أكثر من المتوقع خلال موسم الصيف.

ويتوقع معظم الاقتصاديين أن تحافظ الحكومات الأوروبية على سياستها المالية الداعمة في العام المقبل؛ خاصة أن كلًّا من ألمانيا وفرنسا تستعدان لانتخابات. وستأتي دفعة أخرى من صندوق نيكست جينيرايشن للتعافي، التابع للاتحاد الأوروبي، الذي تبلغ قيمته 800 مليار يورو؛ حيث بدأ المال في التدفق إلى الخزائن الوطنية.

وقالت لاجارد إن الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو يسير على الطريق الصحيح لاستعادة مستوى ما قبل الجائحة بحلول نهاية العام، وهي غاية حققتها بالفعل الولايات المتحدة والصين أيضًا، ومن غير المرجح أن تصل إليها المملكة المتحدة قبل العام المقبل.

صحيفة سبق اﻹلكترونية