أخبار عاجلة

قيادة من ذهب.. بذل في الخير يقود "إحسان" للمليارية ويبرز صورة السعوديين

قيادة من ذهب.. بذل في الخير يقود "إحسان" للمليارية ويبرز صورة السعوديين قيادة من ذهب.. بذل في الخير يقود "إحسان" للمليارية ويبرز صورة السعوديين
مسيرة بدأت بدعم للمنصة بـ 30 مليوناً واصلها ولي العهد بـ 10 ملايين إضافية

قيادة من ذهب.. بذل في الخير يقود

يأتي تبرع ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- لمنصة إحسان بمبلغ ١٠ ملايين ريال امتداداً للعناية التي يحظى بها القطاع الثالث "الخيري"، وتأكيداً على أهميته في المعادلة الاقتصادية والاجتماعية ومساعدة الفئات المستحقة وضمان توجيه الدعم وفق إجراءات دقيقة ومعايير عالية من الموثوقية تضمن وصول التبرع لأهله، كما تعد المنصة رافداً مهماً لدعم المشاريع الخيرية في ٦٩ دولة، إضافة إلى مساهمة هذه التبرعات بإخراج المساجين في القضايا المالية وعلاج ٦٠ ألف مريض وكثير من شرائح المجتمع.

وأولت القيادة القطاع الخيري اهتمامها وانصب التركيز عليه وتفاعل المجتمع مع هذا الحراك، ليعكس القيم المتأصلة لدى السعوديين، فسخرت الحلول الرقمية لتمكينه وحوكمته وضبط نشاطه بكل الخيارات المتاحة لتطويره وأتممت إجراءات نقله من التبرع التقليدي إلى التقني العصري الذي يُسهل على الكثير تبرعهم ويضفي على العملية الشفافية.

مبدأ التكافل والخيرية حمل شعاره خادم الحرمين الشريفينـ وولي عهده -حفظهما الله- فهما المبادران دوماً، فقد دعما المنصة سابقاً بـ٣٠ مليون، ليكمل المسيرة ولي العهد، بتبرعه السخي وقدره ١٠ مليون لتصل لهذه المليارية -مليار ريال- في غضون أشهر من انطلاقتها كأكبر منصة خيرية استطاعت ادخار هذه المبالغ، والتي لا يمكن أن تصل لهذا الرقم إلا بتعاضد السعوديين وفطرتهم الإنسانية المجبولة على حب الخير، كيف لا، وهم مَن يخرجون المساجين ويساعدون الأصوات الحزينة التي تستغيث عبر منصات التواصل وأغلقوا عبر "فُرجت" كثيراً من الفواتير في ظرف ساعات.

العطاء هو مسلك القيادة في دعم الأعمال الخيرية وتأسيس المشاريع الإنسانية: كسند محمد بن سلمان ومؤسسة مسك الخيرية ومشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية وتبرع ولي العهد سابقاً للجمعيات الخيرية بـ١٠٠ مليون ريال، وتفاعل الملك، وولي عهده، مع إطلاق برنامج التبرع بالأعضاء وتسجيلهم فيه.

قيم راسخة وأصلية تحاول رسمها وترسيخها في نفوس شعبها، استكمالاً لمسيرة "مملكة الإنسانية" في علاج المرضى ومساعدة الشعوب وهذا يمثله مركز الملك سلمان للإغاثة.

صحيفة سبق اﻹلكترونية