أخبار عاجلة

الإهمال والتوسع يحاصران حدائق الشرقية.. ومختصون يطرحون حلاً

وسط محاولات لـ "الأمانة" ببذل مزيد من الجهود في القائم وإنشاء الجديد

الإهمال والتوسع يحاصران حدائق الشرقية.. ومختصون يطرحون حلاً

تلقى كثير من الحدائق العامة بالمنطقة الشرقية سواء داخل الأحياء أو خارجها إهمالاً كبيراً رغم اجتهادات "الأمانة" في هذا المجال؛ حيث يمثل التوسع في النطاق العمراني الكبير أحد أهم عوامل الضغط على هذه الحدائق مع محدوديتها.

ويطرح بعض المختصين حلاً للتعامل مع إهمال الحدائق بطرحها للاستثمار لصالح رجال أعمال بالمنطقة يقومون بالتهيئة والصرف عليها ومتابعتها وتكون أمانة المنطقة الشرقية هي الجهة المشرفة على الحديقة.

ويرى المختصون أن الطرح الاستثماري للحدائق لمصلحة رجال الأعمال في المنطقة بات أمراً ضرورياً، خاصة لما تشهده الحدائق من إهمال، مشيرين إلى أن هذا الطرح يمكن تطبيقه وفق آلية وشروط؛ حيث تكون مهام المستثمر رسمياً وضع تسمية عمالة نظافة يومياً والتكفل برواتبها بشكل مطلق أو بالمناصفة مع الأمانة.

وأوضحوا أن هذا الاقتراح الذي سيلقى تنافساً كبيراً بين رجال الأعمال في المنطقة الشرقية يهدف إلى أمور عدة؛ منها تحسين الحدائق ومنظرها، إضافة إلى افتتاح عددٍ كبيرٍ من الحدائق المعطلة حالياً في عدد من الأحياء.

هذا وقد أنهت أمانة المنطقة الشرقية، أخيراً، أعمال إنشاء 10 حدائق بالدمام، فيما يجري العمل حالياً على تنفيذ 7 حدائق في الظهران والخُبر، والتي تأتي ضمن خطتها لأنسنة المدن، وبرنامج جودة الحياة.

وأوضحت الأمانة أن نسبة الإنجاز في حدائق الدمام الـ 10 بلغت 100%، تتوزع في أحياء: الفرسان، والواحة، والشعلة، والعزيزية، والمنتزه، والعنود، والجلوية، والمحمدية، والنورس، وطيبة، مشيرةً إلى أن إجمالي مساحاتها تتجاوز الـ 33 ألف متر مربع، تتضمن مسطحات خضراء، وألعاب أطفال، وألعاب قوى، وملاعب كرة قدم ودورات مياه، ومضامير للمشي.

وأفادت بأنه يجري العمل حالياً على إنشاء 4 حدائق بالخبر، بإجمالي مساحة أكثر من 50 ألف متر مربع، و3 حدائق بالظهران، بمساحة كلية تتجاوز 12 ألف متر مربع، حيث تتضمن مسطحات خضراء وألعاب أطفال، وألعاب قوى، وملاعب كرة قدم، ودورات مياه، ومضامير مشي.

وأكّدت حرصها على توفير كل ما يهيئ الأجواء المناسبة للمواطنين والمقيمين للراحة والاستجمام، وتحسين جودة الحياة، مع مراعاة ذوي الإعاقة في مثل هذه المشروعات بهدف دمجهم في المجتمع عبر توفير الوسائل التي تساعدهم على الاستفادة من هذه المشروعات.

صحيفة سبق اﻹلكترونية