أخبار عاجلة

بعد هروبه من سجن جلبوع واعتقاله في الناصرة .. من هو الأسير الفلسطيني محمود العارضة ؟ (بروفايل)

بعد هروبه من سجن جلبوع واعتقاله في الناصرة .. من هو الأسير الفلسطيني محمود العارضة ؟ (بروفايل) بعد هروبه من سجن جلبوع واعتقاله في الناصرة .. من هو الأسير الفلسطيني محمود العارضة ؟ (بروفايل)

اشترك لتصلك أهم الأخبار

تلقى الشارع العربي خبر محزن بتمكن الاحتلال الإسرائيلي من القبض على محمود العارضة ويعقوب قادري، وهما اثنين من بين 6 أسرى تمكنوا من الهرب فجر الأثنين من سجن جلبوع.

وعقب العلم بالخبر تجمهر عدد من الفلسطينيون أمام منزل عائلة الأسير محمود العارضة في عرابة بجنين ومرددون هتافات تشيد ببطولته. وألقت قوات من الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم الجمعة القبض على اثنين من الأسرى الستة الفارين من سجن جلبوع، في مدينة الناصرة، سبق ذلك بأيام أن تمكن 6 أسرى فلسطينيين من الهروب من سجن جلبوع فجر الإثنين، بعد أن تمكنوا من حفر نفق من محبسهم حتى خارج السجن.

وتتوارد الأنباء عن أن محمود العارضة هو قائد عملية تحرير الأسرى.

وفيما يلي ومضات من حياة الأسير الفلسطيني محمود العارضة أو كما يلقب بأمير أسرى الجهاد في سجن جلبوع، وهو قائد عملية تحرر الأسرى

اسمه بالكامل «محمود عبدالله العارضة»، وهو من مواليد يوم 8 نوفمبر عام 1975 بمدينة جنين.

روت والدة الأسير محمود العارضة، في تصريحات لها لموقع الميادين نت الفلسطيني.

وجرى اعتقاله أول مرة عام 1992، حين كان بالصف الأول ثانوي. وقد حكمت عليه محكمة الاحتلال بالسجن لمدة 4 سنوات وأمضى 41 شهراً في سجون الاحتلال ثم أفرج عنه بعد اتفاق اوسلو عام 1993.

وشكلت تجربة الاعتقال الأولى محطة هامه في بناء وعيه للقضية الفلسطينية، فواصل في السجن دراسة الثانوية العامة واجتازها بنجاح، وقد تم إطلاق سراحه في عملية الإفراج عقب اتفاقيات أوسلو عام 1994، بحسب ما ذكر موقع الميادين.

أما الأعتقال الثاني فكان الأطول مدة حيث حكم عليه بالسجن مدى الحياة، وظل بسجون الاحتلال حتى تمكن من الهروب في 6 سبتمبر (الأثنين الماضي).

وفي في 21 سبتمبر 1996 اعتقلته قوات الاحتلال بتهمة الانتماء والعضوية في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والمشاركة في عمليات للمقاومة أدت لمقتل جنود إسرائيليين.

وخلال تلك المدة التي اسمترت لـ 25 عام، تعرض الأسير العارضة للكثير من المضايقات، حيث تم عزله في 19 يونيو 2011، وبعد 4 أشهر من العزل عقدت له محكمة داخلية وجددت له العزل لمدة 60 يوماً دون ذكر الأسباب.

وعاودت مصلحة سجون الاحتلال عزله في 11 يونيو 2014، على خلفية اكتشاف نفق في سجن شطة معد للهروب، وأمضى في العزل ما يزيد عن سنة.

ورغم ذلك ظل «عارضة» يتدرك في حركة الجهاد، حتى انتخب عضواً في الهيئة القيادية العليا لأسرى الحركة في السجون ونائباً للأمين العام للهيئة.

وللأسير محمود مؤلفات وهي (فقه الجهاد، تأثير الشيخ الغزالي على حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ منهجا وفكراً) ولديه كتابات أخرى يتمنى ان تساعده ظروف الأسر على نشرها.

المصرى اليوم