أخبار عاجلة

عملية خاصة لإخراج آخر يهودى من أفغانستان

عملية خاصة لإخراج آخر يهودى من أفغانستان عملية خاصة لإخراج آخر يهودى من أفغانستان

اشترك لتصلك أهم الأخبار

كشف الإعلام الإسرائيلى عن تفاصيل عملية أمنية خاصة تم تنفيذها لإخراج آخر يهودى أفغانى من بلاده، فى ظل تدهور الأوضاع فى أفغانستان مع سيطرة حركة طالبان على مقاليد الأمور.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن اليهودى زفولون سيمان توف عبر حدود أفغانستان إلى بلد مجاور، بمساعدة من رجل أعمال يهودى متشدد من بروكلين، ورجل أعمال إسرائيلى أمريكى.

وأضافت أن آخر يهودى كان متبقيًا فى أفغانستان يبلغ من العمر 62 عامًا، وهرب من البلاد بعد استيلاء حركة طالبان على كابول الشهر الماضى، وشوهد مؤخرًا فى دولة مجاورة لأفغانستان، دون الكشف عن هويتها.

وجاء فى التقرير أن مسؤولين محليين يعملون مع شركة أمنية خاصة يملكها رجل الأعمال الإسرائيلى الأمريكى موتى كاهانا كانوا فى رفقته، وبأن تمويل العملية تولاه موشيه مارجريتن، وهو متشدد أمريكى شغوف بعمليات إنقاذ اليهود من الخطر.

وقيل عن رجل الأعمال الإسرائيلى الأمريكى موتى كاهانا أنه كان قد ساهم فى إخراج أشخاص من سوريا «التى مزقتها الحرب»، وأنه حاول فى البداية إخراج سيمان توف على خلفية الانسحاب الأمريكى نيابة عن مارجريتن، إلا أن سيمانتوف رفض المغادرة، بسبب رفضه منذ مدة طويلة منح زوجته الإسرائيلية «حق» أو مرسوم الطلاق. وخشى سيمان توف من مواجهة النظام القانونى الإسرائيلى الذى يعاقب على مثل هذا الرفض، لكن سيمان توف وافق أخيرا فى نهاية هذا الأسبوع على مغادرة أفغانستان، وقرر التوجه إلى عائلته فى الولايات المتحدة بدلاً من إسرائيل، وفقًا لما صرّح به كاهانا.

وعلى الرغم من أن المتحدث باسم حركة طالبان كان أعلن خلال مقابلة الشهر الماضى بأن سيمان توف سيكون آمنا فى البلاد، إلا أن مخاوف رئيسية ظهرت لدى آخر يهودى فى أفغانستان بعد التفجير الانتحارى لتنظيم «داعش» فى مطار كابول، وسط الانسحاب الأمريكى.

وقال كاهانا فى تصريح لهيئة البث الإسرائيلية إن طالبان ليست مشكلة سيمان توف بل «داعش» و«القاعدة»، مضيفا قوله إن الخوف بالنسبة لحالته، كان يتأتى من المجانين الآخرين الذين يظهرون فى كل يوم الآن وهو يخافهم.

ووصف التقرير سيمان توف بأنه شخصية محلية معروفة فى أفغانستان، وأن الصحفيين كانوا يأتون إليه بانتظام، وكان بعض سائقى سيارات الأجرة يعرفون بالفعل مكان إقامته فى كابول، حيث لا توجد أسماء للعديد من الشوارع، مشيرا إلى أن عملية إنقاذ كاهانا لسيمان توف ساعدت أيضا فى إخراج حوالى 30 امرأة وطفلا أفغانيا.

وعقب رفض سيمان توف الخروج من أفغانستان الشهر الماضى، نظم العديد من رجال الإنقاذ المحتملين عملية إجلاء للنساء المعرضات للخطر، ومن بينهن عضوات فى فريق كرة القدم الأفغانى للسيدات فى البلاد، إضافة إلى قضاة ومدعين عامين.

المصرى اليوم