وأضاف توني دوجلاس في مقابلة عبر الإنترنت مع "كابا" لاستشارات الطيران، إن شركة الطيران المملوكة لحكومة أبو ظبي، شغلت ما يزيد قليلا عن 40% من مقاعدها في يوليو، مقابل 24.9% فقط على مدار الأشهر الستة الأولى من العام.
© REUTERS / NEIL HALL
ومع ذلك، حذر الرئيس التنفيذي للاتحاد من أنه من المرجح أن "تظل سفريات الشركات فاترة بشدة لبعض الوقت"، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
عانت شركات الطيران حول العالم منذ تفشي فيروس كورونا "سارس كوف 2" وتحوله إلى جائحة، حيث أغلقت الحكومات منافذها ومنعت التنقل ما أدى إلى ضعف شديد في أعمال هذه الشركات.
في شهر مارس/ آذار الماضي، الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" من أن السلالات الجديدة من فيروس كورونا، أجبرت الحكومات على تشديد قيود السفر في جميع أنحاء العالم، ما أضر بتوقعات شركات الطيران لنتائج الأعمال.
وقال بريان بيرس، كبير الاقتصاديين في اتحاد النقل الجوي الدولي: "هذا هو ما أدى إلى الضعف والانخفاض في يناير/كانون الثاني. تواجه شركات الطيران بداية صعبة بالفعل لهذا العام".
وفي حين شرعت دول عديدة في توزيع اللقاحات للتصدي لفيروس كورونا المستجد، أجبر ظهور سلالات أسرع انتشارا من الفيروس في دول مثل بريطانيا والبرازيل وجنوب أفريقيا حكومات عديدة على حظر السفر غير الضروري.
