الأسرار لم تبح بمكنونها بعد.. عش المتعة والترفيه في "متحف العلا المفتوح"

الأسرار لم تبح بمكنونها بعد.. عش المتعة والترفيه في "متحف العلا المفتوح" الأسرار لم تبح بمكنونها بعد.. عش المتعة والترفيه في "متحف العلا المفتوح"
"مدائن صالح" ليست وجهة وحيدة يمكنك زيارتها.. إرث عظيم وطبيعة ساحرة

الأسرار لم تبح بمكنونها بعد.. عش المتعة والترفيه في

تتميز العلا بعمق تراثها الإنساني وغناها الممتزج بالتاريخ والثقافة والجمال الطبيعي؛ ما يمنح الزوّار والسيّاح شعوراً بالعراقة والرحابة والهدوء نحو التجوّل في متحفها المفتوح.

وتشهد العلا هذه الأيام نشاطاً سياحياً، خاصة بعد أن أطلقت منصة "روح " visitsaudi.com برنامج "صيف السعودية"، في 24 من يونيو الماضي، حتى 30 سبتمبر الجاري، في 11 وجهة بالمملكة من بينها العلا.

وتزخر العلا بعديد من التجارب والوجهات الجديرة بالزيارة التي جمعت بين الطبيعية والتاريخ بدءاً من التكوينات الصخرية الفريدة والكثبان الرملية المنحدرة، مروراً بالوادي المغطى بأشجار النخيل والحمضيات، وصولاً إلى القرائن التي تعود إلى آلاف السنين في تدفقات الحمم البازلتية، فضلاً عن عجائبها الأثرية الضاربة في أعماق التاريخ، والمتداخلة ضمن بيئة صحراوية نقية.

ويحظى الزائر بجولات نهارية ذات مناظر طبيعية صحراوية رائعة، إلى جانب منظر ليلي بديع عبر تأمل النجوم بعيداً عن أضواء المدينة؛ حيث تعد مدينة العلا التاريخية إحدى الوجهات السياحية الفريدة التي لفتت المملكة أنظار العالم إليها خلال السنوات الأخيرة، لما تحتويه المدينة من إرث تاريخي عظيم، وطبيعة جبلية ساحرة، وأراضٍ خصبة، ومياه وفيرة.

وتشتهر المدينة التاريخية بعدة أماكن متميزة يحرص السياح على زياراتها، حيث يقصدها سنوياً آلاف السياح من داخل المملكة وخارجها، ومن أبرزها "مدائن صالح"، التي كانت تعرف قديماً باسم "دار الحجر"، وهي أبرز ما يزوره السياح في المنطقة، وتبعد 22 كيلو متراً عن محافظة العلا، وتوجد بها آثار ترجع لفترة ما قبل التاريخ، وتم اعتمادها ضمن الآثار الإنسانية العالمية من قِبل منظمة اليونيسكو.

كما تحتضن العلا آثاراً تدل على الحضارات العديدة التي سكنتها على مدى آلاف السنين، بدءاً من عاصمة مملكتَي دادان ولحيان، مروراً بالمراكز التجارية للأنباط، وصولاً إلى العصر الإسلامي.

ولا يزال الكثير من التكوينات الصخرية الملحمية في العلا، والوادي، والصحراء الرملية، يمثل مساحات غنية بالأسرار التي لم تُكتشف بعد، إضافة إلى واحات العلا الغنية، التي مثلت ملاذاً لقوافل المسافرين المتعبين والحجاج عبر مئات السنين.

صحيفة سبق اﻹلكترونية