اشترك لتصلك أهم الأخبار
علق الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث بجامعة الإسكندرية وخبير في الشؤون الإسرائيلية، على هروب 6 أسرى فلسطينيين من سجن إسرائيلي شديد الحراسة، قائلًا: «السجن الذي هربوا منه على حدود الضفة الغربية وعلى بعد حوالي عشرات الكيلو مترات فقط من الأردن»، مشيرًا إلى أن أحد الأسرى الفارين من سجن الاحتلال هو أحد أبطال المقاومة في جنين ومعه 5 آخرين من حركة الجهاد الإسلامي.
وأضاف «فؤاد» في مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام» والذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد، والمُذاع على فضائية «TeN»، اليوم الاثنين، أن الأسرى الـ 6 تمكنوا على مدار 5 أشهر يحفرون نفقًا داخل السجن الإسرائيلي واستطاعوا أن يحققوا المراد في سرية وأن يتخلصوا من الركام الذي كان يتم استخراجه من هذا الفق، موضحًا أن هناك جانب من السجانين قاموا بمساعد الأسرى الفلسطينيين نظرًا لأن هناك حوالي 9 كاميرات مراقبة بجانب الحراسة.
وتابع: «أبواب الحراسة التي خرجت منها المجموعة المقاومة ملاصق لأحد أبراج المراقبة، وقيل أن المسؤول عن هذ البرج كان نائمًا»، موضحًا أن الحفر لمدة 5 أشهر بدون أن يتمكن عملاء الاحتلال من الابلاغ بهذه المعلومة وأن يخرج هؤلاء الأسرى هي خطوة تدل مكانة التخطيط الجيد وصحته«.
وأردف، أستاذ العبري بجامعة الإسكندرية، أن التصميم الخاص بالسجن كان موجودًا على الإنترنت وتم اكتشافه بعد عملية الهروب وتم اخفاء الموقع بالكامل، موضحًا: «المقاولين المصممين للسجن كانوا يضعوا المخطط بالكامل على الإنترنت وليس صحيح أن هناك ثغرات تم استغلالها ولكن الحفر تم بمعلقة والحفر لمسافة ما.
وأوضح، أن الأسرى هم معتلقين إداريين أو معتقلين أمنيين بأنه لا توجد محاكمة وبلا دليل وتم اعتقالهم دون معرفة عقوبتهم.
