أخبار عاجلة

«شاوشانك» و«الهروب الكبير» يعودان إلى الأذهان بعد هروب الأسرى الفلسطينيين (قصة الفيلم)

«شاوشانك» و«الهروب الكبير» يعودان إلى الأذهان بعد هروب الأسرى الفلسطينيين (قصة الفيلم) «شاوشانك» و«الهروب الكبير» يعودان إلى الأذهان بعد هروب الأسرى الفلسطينيين (قصة الفيلم)

اشترك لتصلك أهم الأخبار

منذ ساعات تمكن 6 أسرى فلسطينيون من الهروب من سجن يدعى «جلبوع» وهو من السجون التي تخضع لحراسة عسكرية مشددة في إسرائيل.

ونجح الأسرى الفلسطينيون في عملية الهروب من خلال حفر نفق تحت الأرض يؤدي إلى خارج السجن.

الفكرة التي لجأ إليها الأسرى للخروج من السجن أعادت إلى الأذهان قصة شبيهة بفيلمين من أشهر الأفلام الأمريكية التي دارت قصتها حول أشخاص استطاعوا الهروب من السجن بنفس الطريقة.

«المصري اليوم» يرصد أبرز الأفلام التي تناولت قصة هروب المعتقلين بواسطة حفر نفق في الأرض، في السطور التالية.

الفيلم الأمريكي «الخلاص من شاوشانك» للمؤلف والمخرج فرانك دارا بونت، والذي تم إنتاجه عام 1994، وقصته تدور حول البطل «آندي دوفرين» الذي يعمل كمصرفي، وهو محكوم عليه بالحبس مدى الحياة في سجن «شاوشنك» بتهمة قتل زوجته وعشيقها، والذي قرر الهروب منذ لحظته الأولى في السجن بعد مرور 15 سنة.

وفي سنواته الأولى في السجن تعرف على زميله «ريد» وهو مهرب ممنوعات وأصبحا صدقان، وبعد مرور وقت من صداقتهما أصبح متقن لمهنة صديقه، وشارك في عملية غسيل أموال التي كان على رأسها مأمور السجن.

وبعد مرور مزيد من الوقت يتعرف آندي على نزيل جديد يدعى تومي، واستطاع إقناعه بفكرة الهروب، ومن هنا قرر حفر نفق في زنزانته متجهًا إلى الفناء، بواسطة مطرقة صغيرة جلبها له صديقه ريد في عامه لأول بالسجن، وبالفعل استطاع تنفيذ مهمته.

«الهروب الكبير» الكبير فيلم أمريكي مقتبس من قصة حقيقية، تم إنتاجه عام 1963، من تأليف وإخراج جون ستورجس.

يتناول الفيلم قصة مجموعة من الجنود من ضباط دول التحالف، تم اعتقالهم خلال أحداث الحرب العالمية الثانية من قبل النازيين، خططوا للهروب من السجن وتضمنت خطتهم تهريب 250 معتقل آخرين.

قرر الجنود الهروب من المعتقل أيضًا بواسطة حفر ثلاثة أنفاق، تم الانتهاء من حفرها في الليلة الأخيرة المحددة لتنفيذ عملية الهروب، وبالفعل استطاع عدد كبير منهم الهروب قبل أن يلاحظهم الحراس.

حاول الناجون من الحراس الوصول إلى دول محايدة ولكن تم القبض على معظمهم ولم ينجح في الوصول إلى بر الأمان سوى ثلاثة منهم.

المصرى اليوم