وبيّن أن النيران لم تدفع بقوة نحو «تاهو» كما فعلت في اليوم السابق، وكان هناك تقدم في استخدام الجرافات في إنشاء خطوط النار.
ومع ذلك، لا يزال خبراء الأرصاد يحذرون من أنه ستكون هناك رياح عاتية وعاصفة.
نيران التاج النشط
أظهر تقرير لـAP قول محلل سلوكيات الحرائق في إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا، ستيفن فولمر: «الرياح في أثناء مرورها عبر الغابة، خلقت ما يسمى «مسار نيران التاج النشط»، حيث ينتقل الحريق فعليًا من قمة شجرة إلى قمة شجرة أخرى».
وقال إن الجمر كان يلقى على بُعد ميل واحد أمام النار، مما يخلق نقاط اشتعال جديدة، بما في ذلك في بعض أجزاء الغابة الكثيفة التي لم تحترق منذ 1940 أو قبل ذلك.
وذكر هنري هيريرا، رئيس كتيبة «كال فاير»، لـKGO-TV أن الحريق كان على بُعد 3 أميال (5 كيلو مترات) خارج «ساوث ليك تاهو» بحلول بعد ظهر الثلاثاء.
في وقت سابق، تكدس ما يقرب من 22000 من السكان لساعات، بعد أن أُمروا بالمغادرة مع تقدم الحريق.
وأفاد مسؤولون في مدينة «ساوث ليك تاهو» بأن قلة من السكان تحدوا أمر الإخلاء الصادر، لكن الجميع تقريبًا قلق بشأن ما ستفعله النيران بعد ذلك.
احتراق المنازل
قد دفعت الرياح القوية الحريق عبر طريقين سريعين رئيسيين، واكتسحت المنحدرات في حوض تاهو، حيث كان رجال الإطفاء، الذين يعملون في تضاريس شديدة الانحدار، يحمون الكبائن البعيدة.
وقال رئيس قسم مكافحة الحرائق في «كال»، إريك شواب: «بعض المنازل احترقت، لكن من السابق لأوانه معرفة عددها.. اشتعلت النيران من هناك بسرعة شديدة، بينما تسبب الدخان الكثيف في منع عمليات إطفاء الهواء بشكل دوري الأسبوع الماضي».
وأوضح المتحدث باسم الإطفاء، دومينيك بوليتو، أنه منذ ذلك الحين ألقت قرابة 20 طائرة هليكوبتر و3 ناقلات جوية آلاف الجالونات من المياه ومثبطات الحريق.
