أخبار عاجلة

دراسة: ملايين النساء معرضات لخطر الإصابة بنوبات قلبية نتيجة ضغط العمل

دراسة: ملايين النساء معرضات لخطر الإصابة بنوبات قلبية نتيجة ضغط العمل دراسة: ملايين النساء معرضات لخطر الإصابة بنوبات قلبية نتيجة ضغط العمل

اشترك لتصلك أهم الأخبار

ذكرت دراسة أن ملايين النساء قد يتعرضن لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية بسبب ضغط العمل.

وأفادت الدراسة التي اجريت في جامعة زيورخ السويسرية، أن النساء اللائي يعملن بدوام كامل معرضات أكثر للإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية، منه لدى الرجال، رغم أنه متعارف عليه أنه الرجال هم اكثر عرضه للإصابة بمثل تلك النوبات، بحسب ما ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية.

وقارنت الدراسة، التي عُرضت في مؤتمر منظمة السكتات الدماغية الأوروبية، بيانات 22 ألف رجل وامرأة سويسريين بين عامي 2007 و2017.

ووجدت أن ثلثي البالغين يشكون الآن من ضغوط العمل- 66 % في عام 2017، مقابل 59 % في عام 2012.

وارتفعت نسبة النساء العاملات بدوام كامل من 38 إلى 44 % في نفس الفترة.

قالت واحدة من كل ثلاث نساء- 33 %- إنهن شعرن بالتعب أو الإرهاق، مقارنة بـ 26 % من الرجال.

وأرتفعت نسبة النساء اللتي يشتكين من مشاكل النوم بنسبة 8% مقارنة بزيادة قدرها 5% لدى الرجال، بحسب ما أفادت الدراسة التي نقلتها صحيفة «ذا صن» البريطانية.

وقال الدكتور مارتن هانسل، من جامعة زيورخ: «الرجال أكثر عرضة للتدخين والسمنة من النساء» .لكن لفت إلى أن النساء تزداد لديهن نسبة التعرض للنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وذلك بسبب ضغوط العمل واضطرابات النوم والشعور بالتعب والإرهاق«.

ونبه «هانسل» إلى أن تلك الزيادة في نسب النساء اللاتي يتعرضن لنوبات قلبية تتزامن هذه الزيادة مع عدد النساء العاملات بدوام كامل«، مشيراً إلى أن التوفيق بين العمل والمسؤوليات المنزلية أحد العوامل«.

ومع ذلك، فإن مخاطر القلب التقليدية، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع الكوليسترول، ظلت كما هي تقريبًا وكانت لا تزال أكثر شيوعًا لدى الرجال.

وأضافت الدكتورة سوزان فيجنر لصحيفة «ذا صن»: «تقليديًا، يُنظر إلى الرجال على أنهم أكثر تضررًا بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية من النساء، ولكن في بعض البلدان تفوقت النساء على الرجال«، وتابعت نعيش جميعًا حياة مزدحمة، لكن بعض الناس أكثر عرضة للعواقب على الصحة.

بعض علامات هذا تشمل:

قلة النوم
معدة غير مستقرة وسوء الهضم
ضغط دم مرتفع
التفكير باستمرار في العمل عندما تكون في المنزل
مزاج سريع الانفعال
عدم وجود الوقت الكافي للعمل للحياة الخاصة
تركيز ضعيف
التنشئة الاجتماعية أقل
يمكن أن يمنعك التوتر لفترات طويلة من النوم بشكل صحيح، ويمكن أن يتسبب في فقدان شهيتك ويمكن أن يجعلك تشعر بالعزلة الاجتماعية.

على المدى الطويل، يكون للتوتر تأثير ضار على عدد من أجهزة الجسم بما في ذلك الهضم والنوم والجهاز التناسلي والمناعة وحتى قدرتنا على التفكير بوضوح.

«الاحتراق الوظيفي- Burn out» مصطلح حديث نسبياً، لكنه خطير للغاية لدرجة أن منظمة الصحة العالمية أضافته رسميًا إلى التصنيف الدولي للأمراض (ICD)، والذي يسري اعتبارًا من عام 2022.

تُعرِّف منظمة الصحة العالمية «الاحتراق الوظيفي- Burn out«بأنه ناتج عن»ضغوط مزمنة في مكان العمل لم تتم إدارتها بنجاح«.

أشارت الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتعرضون لضغط شديد في العمل يموتون في وقت مبكر.

المصرى اليوم