أخبار عاجلة

محلل سياسي فلسطيني: علاقة حماس بإيران يزيد من دعم واشنطن لتل أبيب

محلل سياسي فلسطيني: علاقة حماس بإيران يزيد من دعم واشنطن لتل أبيب محلل سياسي فلسطيني: علاقة حماس بإيران يزيد من دعم واشنطن لتل أبيب

اشترك لتصلك أهم الأخبار

من حين لأخر يتجدد تعهد الولايات المتحدة الأمريكية بحماية أمن إسرائيل والدفاع عنه، بل وبات هذا الأمر أحد بنود البرامج الانتخابية لمرشحي الرئاسة الأمريكية، ومع وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن للحكم، جدد تأكيده مرات عديدة وكان أخرها عقب لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت، حيث أكد دعم بلاده المستمر لإسرائيل.

ولم يخف عن أحد أن الإعلان الأمريكي عن دعم إسرائيل بشكل واضح، هو العلاقة بين حركة حماس وإيران، حيث بادر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بالشكر إلى إيران لدعمها «المقاومة» الفلسطينية بالمال والسلاح.

وقال بايدن خلال أول زيارة لبينيت بعد توليه منصب رئيس وزراء إسرائيل: «ستكون الولايات المتحدة هناك دائما من أجل إسرائيل، وإنها شراكة لا تتزعزع بين بلدينا، فكان رد بينيت: إسرائيل تعلم أنه ليس لدينا حلفاء أفضل ولا أكثر موثوقية من الولايات المتحدة الأمريكية.

وشمل لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي مع بايدن، محادثات عن إيران حيث ذكر ممتن لأن بايدن قدم تأكيدات بأن إيران لن تحصل أبدا على أسلحة نووية.

من جانبه قال المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور إبراهيم إبراش، إن أعداء إسرائيل هم أعداء الولايات المتحدة الأمريكية والعكس صحيح بالنسبة لمستوى الصداقة والتقارب، وبالتالي فإنه إذا كانت ترى واشنطن أن إيران تمثل عدوا لها، فإن صديقتها حركة «حماس» تعتبر هي الأخرى عدو للولايات المتحدة، مضيفا في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»، أن علاقة حركة حماس بإيران من ناحية ومن ناحية أخرى بحزب الله اللبناني، فضلا عن عدم اعترافها بقرارات الشرعية الدولية يزيد من دعم واشنطن إلى تل أبيب.

ولفت المحلل السياسي الفلسطيني، إلى أن بعض الدول العربية لا تزال ترى أن حركة «حماس» جماعة إرهابية، وبالتالي فإن من حق الولايات المتحدة الأمريكية أن ترى «حماس» كذلك ومن نفس المنظور.

وقال المحلل السياسي طلال عوكل، إن سياسية الولايات المتحدة الأمريكية ثابتة تجاه إسرائيل منذ أن رفعت بريطانيا يدها بعد الحرب العالمية الثانية، وأصبحت أمريكا هي الدولة العظمى.

وأضاف في تصريحات لـ «المصري اليوم»، أن أمريكا ترى أن تقارب حماس إلى إيران، ذريعة لدعم تل أبيب أكثر فأكثر، وذلك من باب الانحياز الكامل لإسرائيل، التي ترى أن من حقها الدفاع عن نفسها، موضحا أن بعض الفصائل الفلسطينية مصنفة لدى الولايات المتحدة أنها منظمات وجماعات إرهابية، لذا يجب على حركة «حماس» السير والمضي قدما نحو إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني- الفلسطيني، خاصة في ظل وجود حكومة إسرائيلية ضعيفة ومغلولة يدها، وإذا كانت حركة حماس مسؤولة عن قطاع غزة، فلن تذهب إلى التصعيد إذا ما أقدمت إسرائيل على تسيير الحركة الاقتصادية لدى القطاع وفك الحصار، خاصة أن أمريكا أصبحت لديها ملفات شائكة ومفتوحة سواء بالنسبة للأزمات مع والصين من ناحية والأوضاع في أفغانستان ما بعد انسحاب القوات الدولية وفرض حركة «طالبان» سيطرتها على العاصمة كابول.

المصرى اليوم