أخبار عاجلة

مخاوف من تجدد مسيرات العودة بقطاع غزة.. محلل سياسي فلسطيني يحذر

مخاوف من تجدد مسيرات العودة بقطاع غزة.. محلل سياسي فلسطيني يحذر مخاوف من تجدد مسيرات العودة بقطاع غزة.. محلل سياسي فلسطيني يحذر

اشترك لتصلك أهم الأخبار

مع تجدد الحديث عن عودة مسيرات العودة الفلسطينية للضغط على إسرائيل بفك الحصار على قطاع غزة، باتت هناك تحذيرات من أن تكرارها سيؤدى إلى فقد الأرواح والسماح لإسرائيل بتدمير البنية التحتية تحت أي ذريعة.

من جانبه قال المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور إبراهيم إبراش، إنه من خلال التجارب السابقة في الحروب على قطاع غزة أعوام (2008-2012-2014-2021) ثبت أن ما يسمى بـ «الإرباك الليلي» فإن المحصلة النهائية والمتكررة، هي إضفاء المزيد من إزهاق الأرواح والضحايا، فضلا عن تدمير البنية التحتية، وفرض المزيد من العقوبات الإسرائيلية الاقتصادية على قطاع غزة، ومن ثم ندور في فلك المطالبة بمحاولات فك الحصار.

وأضاف المحلل الفلسطيني، إذا كان من حق المقاومة مشروعية النضال، فيجب أن تمارس وفق استيراتيجية وطنية لأي حزب أو حركة مقاومة.

وأشار إلى أن التصعيد من خلال مسيرات العودة، أحيانا يشوه عمل المقاومة وبالتالي يجب أن يعاد النظر في النهج والسلوك في قطاع غزة باعتبار أنها ليست الوحيدة المحتلة بل يجب نقل المعركة إلى الضفة الغربية والقدس، وأضاف أن إسرائيل تريد أن تلفت أنظار العالم ناحية قطاع غزة وتبعث برسائل أن هناك تهديدات من قبل قطاع غزة، في حين أنها توظف أعمال المقاومة لصالحها.

واستعرض المحلل الفلسطيني الدكتور حسام الدجني، التحديات، التي تواجه قطاع غزة حسب إحصائيات البنك الدولي وأبرزها نسبة الفقر، التي وصلت 64%، وانعدام الأمن الغذائي في القطاع، الذي وصل إلى 68%، ونسبة البطالة 46%، أغلبهم من الشباب والخريجين، وذلك في مقال تحت عنوان «خيارات حماس ومعضلة غزة» في موقع «دنيا الوطن».

ولم يقف الحديث عن نسبة الفقر، بل رصد تعرض اكثر 1500 وحدة سكنية تم تدميرها تدميراً كاملاً في العدوان الإسرائيلي الأخير، ووقف إدخال المنحة القطرية منذ 3 شهور، التي يستفيد منها 100 ألف أسرة، وعدم صرف شيكات الشؤون لنحو 80 ألف أسرة فلسطينية هم الأشد فقراً في القطاع.

وطرح الكاتب سؤالا حول وجود 3 خيارات أمام حماس في غزة، منها أن المقاومة الشعبية لها وجهان: العودة إلى مسيرات العودة والأدوات الخشنة لها، أو الذهاب باتجاه مسيرات سلمية في قلب المدن لإيصال رسالة للعالم بضرورة كسر الحصار، وتحدث عن المقاومة العسكرية، التي ذكر أنها كانت مفخرة ولكن سياسياً لم نحقق الأهداف المرجوة، وتسائل لماذا حققت حماس تفاهمات من خلال مسيرات العودة في التخفيف من حالة الحصار؟

من جانبه قال المحلل السياسي الفلسطيني طلال عوكل، إن الهدف من مسيرات العودة هو الضغط على إسرائيل لوقف العدوان، فضلا عن السماح بإعادة الإعمار ودخول البضائع الاستيراتيجية لأبناء القطاع، مشيرا في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»، إلى أن حالة الإرباك، التي تعرضت لها تل أبيب كانت بسبب حالة الإرباك الليلي، وهناك كان للجانب الفلسطيني رغبة في توصيل رسالة لإسرائيل نفسها وللولايات المتحدة الأمريكية ان توقف إسرائيل الضغط على قطاع غزة، نافيا أن تكون المسيرات لها علاقة بالانتخابات التشريعية، التي تأجلت.

المصرى اليوم