أخبار عاجلة

تحديات أربكت بداية العام الدراسي

تحديات أربكت بداية العام الدراسي تحديات أربكت بداية العام الدراسي
بدأ العام الدراسي وسط مجموعة من التحديات، لوزارة التعليم والأسر على حد سواء، ففي حين استعدت وزارة التعليم بكواردها في المدارس وعلى منصاتها، واجهتها مشكلة نقص الكتب وعدم اكتمال تحصين الطلاب، في حين وازدحام بعض الفصول في حين آخر، ما وضعها في إشكالية التوازن في المدارس، وتطبيق الاشتراطات الصحية وفق البروتوكولات المعتمدة.

أما الأهالي فهم أيضاً يعانون من توقيت الدراسة، لطلاب المرحلة الابتدائية خاصة لأطفال منسوبي التعليم، إضافة إلى ضعف تحصيل الطلاب المستجدين

«روضات وصفوف أولية» مع العبء المادي الذي اشتكى منه الأهالي، في توفير الأجهزة للدخول إلى منصة مدرستي.

تحديات

استطلعت «الوطن» آراء بعض المدراء والمدرسين وأولياء الأمور، بخصوص التحديات التي واجهتهم مع انطلاق العام الدراسي، وأكد أحد مدراء المدارس أنه أب وولي أمر، كحال كثير من منسوبي التعليم، إذ أصبح الأمر مرهقا جدا، فبعد يوم عمل شاق في المدرسة، يعود إلى البيت ليرتاح، إلا أنه بات ملزما بمتابعة أبنائه خلال دراستهم عن بعد، نظراً لتوقيت الدراسة عن بعد للمرحلة الابتدائية، خاصة أن والدتهم أيضاً معلمة، والذي يستمر حتى الساعة السابعة مساء.

أخذ الاقتراحات

وأضاف: «كنا نتمنى من الوزارة وضع استبيان أو اقتراحات من المعلمين ومن الآباء والأمهات، لتحديد الوقت المناسب لطلاب مدرستي، خصوصا أن المرحلة حساسة ولا يزال الوضع الصحي غير مستقر، وتوجد إصابات بفيروس كورونا، وهناك خشية من انتشاره بين الطلاب.

التحصيل

وأكد المرشد التربوي عبدالله الفارس، على الدور المضاعف لولي الأمر، بالإضافة إلى ما كان يقوم به في ظل التعليم التقليدي سابقا، ولعل أهم دور الآن أن يحرص على التحصيل العلمي للطالب، بغض النظر عن الدرجات، من خلال متابعته لابنه والتأكد من حضوره الحصص الافتراضية، وقيامه بالتكليفات، فالتركيز على الدرجات دون التحصيل العلمي، له آثار سلبية على المستوى البعيد، عند انتقال الطالب للمرحلة ما بعد الثانوية، لذلك إن لم ينتبه الطالب وولي أمره إلى هذا الجانب، فإن العواقب سترتد بطريقة عكسية في المستقبل، كما يتحتم على ولي الأمر توفير البيئة السليمة قدر الإمكان داخل المنزل، من خلال تهيئة المكان المناسب والأدوات التي يحتاجها الطالب، والأجهزة الإلكترونية مع إشكالية العبء المادي الذي سيتحمله.

تشجيع

وتابع الفارس: «من المهم أن يقوم ولي الأمر بتشجيع ابنه وتحفيزه، وإشعاره بأهمية هذه المرحلة وجديتها، حتى لا يظن الطالب أن عملية التعليم عن بعد، هي فرصة لتجميع الدرجات فقط، أما المرحلتان الثانوية والمتوسطة «حضوري» فتتكفل المدارس بالدور الأكبر في عملية التعليم ومتابعة الطلاب، فكان على كاهل المعلم الكثير من المسؤوليات التي غابت عن البعض ربما - وهذه فرصة لمعرفة دور المعلم، والاعتراف بالجهد الذي يبذله، وإعطائه المكانة التي يستحقها، فهو يقوم بإعداد الدروس وتجهيز الوسائل واختيار الإستراتيجيات والتحضير الذهني، ثم يحرص على إدارة الفصل، بشكل يكفل للجميع القدر المطلوب من إيصال المعلومة.

تحديات أربكت بداية الدراسة

- توقيت الدراسة عن بعد للمرحلة الابتدائية.

- عدم وجود دروس افتراضية والاكتفاء بدروس مسجلة.

- زيادة المهام والأعباء على الكوادر التعليمية.

- تباين القرارات وعدم وضوح الآلية.

- توزيع الطلاب وتطبيق الإجراءات الاحترازية.


الوطن السعودية