بررتها بـ"السياق الثقافي".. جدل في كندا حول وصف وزيرة لطالبان بـ"الإخوة"

بررتها بـ"السياق الثقافي".. جدل في كندا حول وصف وزيرة لطالبان بـ"الإخوة" بررتها بـ"السياق الثقافي".. جدل في كندا حول وصف وزيرة لطالبان بـ"الإخوة"
توصيف لاقى اعتراضاً من المعارضة في البلاد: غير مقبول أبداً

بررتها بـ

دعت وزيرة المرأة والمساواة بين الجنسين والتنمية الاقتصادية للمناطق الريفية بكندا مريم منصف، ممثلي حركة طالبان بعبارة إخواننا، وشرحتها لاحقاً بأنها في "سياق ثقافي".

وقالت الوزيرة الكندية خلال مؤتمر صحفي افتراضي: "أود أن أغتنم هذه الفرصة للتحدث مع إخواننا في طالبان. ندعو إلى ضمان خروج آمن ومضمون لأي شخص من أفغانستان. ندعو إلى الكف فوراً عن العنف والإبادة الجماعية وقتل النساء وتدمير البنية التحتية، بما في ذلك المباني التاريخية".

وفي وقت لاحق، أوضحت "منصف"، التي وُلِدت في إيران، ونشأت في أفغانستان، أن ذكر كلمة "إخوة" بالعلاقة مع طالبان "سياق ثقافي"، مشيرة إلى أن "طالبان هي منظمة إرهابية، لكنهم يزعمون أيضاً أنهم مسلمون"، مشددةً على أن الليبرالية لرئيس الوزراء جاستن ترودو لا تدعم طالبان.

وبحسب " اليوم"، ردّ زعيم حزب المحافظين الكندي المعارض إرين أوتول على تصريح الوزيرة، واصفاً "اللغة التي تستخدمها حكومة ترودو بأنها غير مقبولة أبداً".

وكان مسلحو طالبان دخلوا كابل من دون قتال في 15 أغسطس، وفرضوا في غضون ساعات قليلة سيطرتهم الكاملة على العاصمة الأفغانية.

وتحجج الرئيس الأفغاني أشرف غني بأنه غادر البلاد؛ لمنع إراقة الدماء، فيما أعلن نائب رئيس البلاد أمر الله صالح، أنه وفقاً للدستور، الرئيس بالإنابة في غياب رئيس الدولة، ودعا إلى المقاومة المسلحة ضد طالبان.

وتعمل الدول الغربية، بما في ذلك كندا، على إجلاء مواطنيها وموظفي السفارات وبعض الفئات من المواطنين الأفغان.

صحيفة سبق اﻹلكترونية